وأمر تبون شركات اقتصادية حكومية وأخرى خاصة بإنهاء علاقاتها التعاقدية مع كيانات أجنبية “معادية” للجزائر، بدعوى أنها تمس بـ”المصالح الحيوية والأمنية” لبلاده، وهو القرار الذي من المستبعد أن يتخذه تبون دون تنسيق مع المؤسسة العسكرية المسيطرة على دواليب الدولة، حسب مصادر متطابقة.
وقالت صحيفة “الشروق” في موقعها الإلكتروني، اليوم الاثنين، إن صفقات الشركة الجزائرية للتأمين “أس أ أ” والشركة الجزائرية للتأمين وإعادة التأمين “كار” مع المتعامل المغربي “أوراس” في مجال البرمجيات، أثارت غضب عبد المجيد تبون، بسبب اقتناء برمجيات تعادل قيمتها 50 مليار دينار جزائري، وتسديد حقوق الصيانة والتحيين التي تعادل 5 ملايير سنويا، حيث أمر بفسخ كافة العقود “غير المبررة” للشركات الوطنية مع متعاملين أجانب، في ظرف 10 أيام.
كتبت جريدة “الشروق” الجزائرية، عن تحرك الرئيس عبدالمجيد تبون، لقطع الطريق على دبلوماسية تجارية ترعاها الشركات الجزائرية والمغربية للخروج من مأزق العلاقة بين البلدين.
أحدث التعليقات