ما هو مرض هانسن :
هو مرض مزمن ومعدي عادة ما يصيب الجلد والأعصاب الطرفية وتميزت من جانب واحد أو أكثر بقع الجلد ناقصة الصباغ ، والمشاركة المتكررة من الغشاء المخاطي للأنف مما يؤدي إلى احتقان الأنف
وهو مرض مزمن يتطور ببطء شديد، على امتداد عدة سنوات في أغلب الأحوال ، ولا ينتقل المرض بسهولة من شخص إلى آخر ،
وهو ينتقل من الأشخاص المصابين والذين لا يتلقون المعالجة إلى الأشخاص الذين تكون مناعتهم للمرض منخفضة وسبب المرض بكتيريا خاصة تشبه بكتيريا السل. ويمكن أن تمتد الفترة بين الإصابة بالبكتيريا وظهور علامات المرض إلى 5 أو 15 سنة، لأن بكتيريا هانسن هي الأبطأ في النمو من بين جميع أنواع البكتيريا المعروفة حتى الآن.
وفي المناطق التي يشيع فيها هانسن ، يجب فحص الأطفال مرة كل 6 إلى 12 شهرا وخاصة الأطفال الذين يعيشون مع الأشخاص المصابين بالهانسن.
اسباب مرض هانسن :
– ينتقل مرض هانسن عن طريق الاتصال المباشر والشخصي وعادة متكررة، على مدى فترة طويلة من الزمن ، بيد أنها واحدة من أقل المعدية من جميع الأمراض المعدية، وفقط حوالي أربعة إلى خمسة في المئة سكان العالم حتى عرضه لذلك.
– السبب الأكثر شيوعاً من هاميرتو إلى اختلال العضلات/وتر. هذا الخلل في التوازن، مما يؤدي إلى ثني إصبع القدم، ناتج عن التغييرات الميكانيكية (الهيكلي) في القدم التي تحدث على مر الزمن في بعض الناس
اعراض مرض هانسن :
– تخدير أو فقدان الإحساس في اليدين والقدمين، أو تشوه أو فقدان الإحساس في بقع الجلد
– ضعف بسيط أو تشوه في اليدين والقدمين
– انتفاخ الأعصاب التي تشكل خيوط سميكة تحت الجلد. وهذه قد تؤلم وقد لا تؤلم عند الضغط عليها
علاج مرض هانسن :
يتم تناول الدواء لمدة سنوات وخير الأدوية هو “السلفون” (دابسون) وخاصة إذا مزج مع الريفامبين والكلوفازيين (ص 364 – 365). وإذا أدى استعمال الدواء إلى حدوث “ردة فعل لجذام”, أو “لليبرا” (وهي ارتفاع في الحرارة وطفرة وألم في الأيدي والأقدام، وربما انتفاخ فيها، أو عطل في العين) أو إذا ساءت حال المصاب بعد استعمال الدواء، فلا توقفوه بل واصلوا أخذ الدواء، ولكن اطلبوا المساعدة الطبية.
دراسات و ابحاث عن مرض هانسن :
– اكدت دراسة عن أفضل طريقة لمنع انتشار مرض هانسن هو التشخيص المبكر والعلاج للمصابين. للاتصالات المنزلية، ينصح الامتحانات السنوية وفورية لمدة خمس سنوات على الأقل بعد آخر اتصال مع أي شخص يكون المعدية.
الدابسون هو أول دواء فعال ضد مرض هانسن ولكن مقاومة البكتيريا نمواً ضد المخدرات، ومن ثم في السبعينات تحول السيناريو من الأحادي إلى العلاج بالعقاقير المتعددة (MDT). الأدوية المستخدمة في منظمة الصحة العالمية-MDT مزيج من الريفامبيسين (600 ملغ مرة واحدة في شهر)، كلوفازيميني (300 ملغ مرة واحدة في شهر و 50 ملغ/يوم) ودابسون (100 ملغ/يوم) لمدة سنة واحدة لمرضى الجذام مولتيباسيلاري (MB) والريفامبيسين (600 ملغ مرة كل شهر)، ودابسون (100 مجم يوميا) لمدة ستة أشهر لمرضى الجذام بوسيباسيلاري.
أحدث التعليقات