وشغل سيد أحمد قيد حياته، عدة مناصب في الجبهة، منها منصب “مدير الأمن العسكري” خلال الثمانينيات.
وأصيب في معركة بين البوليساريو والقوات المسلحة الملكية سنة 1983، في الوجه جراء انفجار فقد على إثره البصر، ورغم الإعاقة، عُهد إلى العضو السابق في الهيئة التنفيذية للبوليساريو بمناصب مهمة، لا سيما على رأس “وزارة الاتصال” ثم “وزارة التجهيز” ، وهو المنصب الذي شغله إلى أن فارق الحياة.
أعلنت جبهة البوليساريو أن القيادي سيد أحمد البلال الملقب بـ “سيد أحمد بطل” ، توفي بسبب كورونا، وهو واحد من رجالها المتهمين بالإشراف على أقبية التعذيب بتندوف.
وكان أحد الأسرى السابقين في مخيمات البوليساريو، قد كشف أن “سيد أحمد بطل”، كان على رأس من قادوا الهجمات والتوغلات في الأراضي المغربية عام 1979، ووصل إلى بلدة طانطان مع الفيالق الخاصة به.
أحدث التعليقات