وتقول، “يجب اختيار حمية مريحة، نتحول منها بسهولة إلى نظام غذائي يفيدنا مدى الحياة. لأنه خلال 2-3 أسابيع تجري عملية تحول في العادات الغذائية. أي إذا كان اختيار الحمية موفقا، فسوف تجري عملية التعود على نظام غذائي صحي بصورة سلسة، وليس بالضرورة أن يكون منخفض السعرات الحرارية، بل يجب أن يكون محتويا على سعرات حرارية مساوية لاستهلاك الطاقة”.
وتشير الخبيرة في حديث لراديو “سبوتنيك” إلى أن مدة اتباع الحمية الغذائية تعتمد على الهدف منها والحالة الصحية للشخص الراغب في تخفيض وزنه وكذلك على صرامتها والقيود المفروضة.
وتضيف، ولكن في حالة الاختيار غير الصحيح للحمية ، يفقد الجسم ليس فقط السعرات الحرارية، بل وأيضا الفيتامينات والعناصر المعدنية اللازمة، ما يؤدي إلى مشكلات خطرة في القلب والأوعة الدموية.
وتشير الأخصائية، إلى أن هناك حميات غذائية لا يمكن اتباعها خلال فترة طويلة، تتضمن تخفيض نسبة الكربوهيدرات وزيادة نسبة البروتينات والدهون.
وتضيف، يمكن للطبيب أن يوصي باتباع حمية قاسية للمريض خلال فترة تصل إلى ثمانية أشهر، إذا كان يرغب في تخفيض وزنه قبل الخضوع لعملية جراحية. ولكن لا ينصح الشخص باتباع حمية غذائية يقررها بنفسه لفترة زمنية طويلة، بل فقط لفترة قصيرة، ومن الأفضل أن لا تكون قاسية ولا تزيد مدتها على 2-3 أسابيع، بدلا من أن تكون قاسية لمدة 2-3 أيام.
كشفت الدكتورة آنا بيلاؤسوفا، خبيرة التغذية الروسية، الطريقة الصحيحة في اختيار الحمية الغذائية وكم من الوقت يجب اتباعها، دون إلحاق أي ضرر بالصحة.
وتقول محذرة، “حمية الكيتو، لا يجوز اتباعها مدة تزيد عن أسبوعين. لأنه بسبب انخفاض نسبة الكربوهيدرات تبدأ في الجسم عملية تحطم البروتينات، ما يلحق الضرر بخلايا العضلات والدماغ، لأنها بحاجة إلى الغلوكوز الموجود في الفواكه والخضروات والحبوب. بعد ذلك تظهر مشكلات في الكلى لأن الأجسام الكيتونية سامة”.
أحدث التعليقات