وطالب التنظيم النسائي وزير التشغيل بالتدخل العاجل للتحقيق في وضعية المتضررات، ومكامن الخلل الذي شاب الاتفاق المشترك بين المغرب وإسبانيا، فيما يخص هذا الملف، وكيف تم قبول 12800 عاملة من أصل 14 ألفا، المطلوبة أصلا من الباطرونا الإسبانية، وإقصاء 1554 دون أي مبرر، والعمل على إلحاقهن بعملهن.
وأشارت المراسلة إلى أن هؤلاء النساء تم حرمانهم للسنة الثانية تواليا من الالتحاق بعملهن في حقول الفراولة الإسبانية، ما دفعهن للاحتجاج والمطالبة بالنظر في وضعهن وحل مشكلتهن، دون نتيجة.
وسجلت المراسلة أن الوضع الاقتصادي والاجتماعي لما يقرب 1554 عاملة، كن على أهبة الاستعداد للتنقل إلى إسبانيا من أجل العمل، جد مقلق، ولا يمكن التغاضي عن الحل المناسب لانتشالهن من الفقر، وفتح حوار جدي للتجاوب مع مطالبهن المشروعة والعادلة.
كما دعت ذات الهيئة أمكراز للعمل على مراجعة الاتفاقية المبرمة مع الحكومة الإسبانية، ومشغلي النساء العاملات لحفظ حقوقهن الشغليةوكرامتهن وظروف اشتغالهن، ومتابعة الخروقات الخطيرة التي تمارس في حقهن.
ولفت التنظيم النسائي إلى أن احتجاجات ومطالب العاملات قوبلت بالآذان الصماء والتجاهل، وفي أحسن الأحوال بوعود لم تر النور بعد.
وجه تنظيم المرأة بالقطاع الفلاحي، التابع للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، اليوم الأربعاء، مراسلة لوزير التشغيل محمد أمكراز، لإنصاف 1554 امرأة من المغربيات المشتغلات بحقول الفراولة الإسبانية، اللواتي أقصين دون مبرر من العمل رغم استيفائهن للشروط والإجراءات المطلوبة، بما فيها أداء رسوم التأشيرة.
أحدث التعليقات