تجاهل حزب “العدالة والتنمية” بشكل كلي الإشارة إلى الهجرة الجماعية التي قام بها آلاف المغاربة بينهم قصر إلى مدينة سبتة المحتلة بداية الأسبوع الجاري، مكتفيا بتحميل إسبانيا مسؤولية ما جرى.
وركز بلاغ الأمانة العامة “للبجيدي” على تطورات الأوضاع في فلسطين، مدينا العدوان الصهيوني المتواصل على المسجد الأقصى المبارك، والسعي الحثيث لتهويد مدينة القدس وطمس معالمها الإسلامية والمسيحية، فضلا عن العمل المتواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي لتغيير طابعها السكاني والسعي للسيطرة على المساكن المحيطة بها.
وأشار أن على إسبانيا أن تستحضر جيدا الجهود المغربية المقدرة للوفاء بمقتضيات العلاقة بين البلدين، كما عليها أن تتحمل مسؤولياتها تجاه أي تداعيات أو تبعات يمكن أن تنتج عن الوضعية الناشئة.
وأكد أن هذه الخطوة خرق سافر لعلاقات الشراكة وحسن الجوار بين البلدين، معبرا عن انزعاجه الشديد من تلكؤ السلطات الإسبانية في القيام بما يجب من المبادرات لتصحيح الخروقات المسجلة.
وجدد الحزب في بلاغ صادر عن أمانته العامة، رفضه لما سماها بالخطوة الاستفزازية والمسيئة من الجارة الإسبانية ضد الممكلة المغربية باستقبال إبراهيم غالي رئيس جبهة البوليساريو.
كما أدان العدوان الصهيوني ضد سكان غزة بشيوخهم وأطفالهم وعوائلهم، وضد المنشآت المدنية بما في ذلك مقرات الصحافة، مشيرا أن ذلك يكشف الوجه المارق لهذا الكيان الذي لا يقيم اعتبارا لأي تعهدات أو اتفاقات، ويضع نفسه خارج القانون وفوق الشرعية الدولية والمبادئ الحقوقية الكونية، وينتهك كل المعايير والقرارات الدولية وكل القيم الإنسانية.
أحدث التعليقات