وتابع المتحدث ذاته في حوار مع فبراير أن هناك نوعان من الصيام، الأول هو الصيام عن الأكل والشرب، والثاني هو المطلوب وبشدة حسب قوله هو التربية، أخذ الحذر في معصية الله عن طريق كل الحواس.
ووجه السكنفل، دعاء لجميع المواطنين المغاربة والملك محمد السادس، تزامنا مع الشهر الفضيل، راجيا من الله أن يكون الصيام مقبولا، وكسب الأجر والثواب.
وكان في سياق آخر من حواره مع “فبراير” قد أكد في هذا الشهر الفضيل أن الصيام الصحيح هو الامتناع عن الشرب والأكل والمعاشرة الزوجية، مشيرا إلى أن الصيام الكامل هو أن يصوم الفرد بكل جوارحه، صيام العين عن مشاهدة المناكر، وصيام الأذن عن سماع الرذيلة، وصيام اليدين عن السرقة، وصيام الرجلين عن الذهاب للأماكن الحرام.
وقال السكنفل في حوار أجراه مع “فبراير”، في دعاء مؤثر: “اللهم تقبل منا صلاتنا وصيامنا، واحشرنا مع خير الأنام، اللهم ارفع عنا الوباء، وعن الإنسانية جمعاء، وأن يحفظ أميرنا المؤمنين، وأن يحفظ ولي عهده، وسائر الأسرة الكريمة، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان”.
وأكد السكنفل” اذا امتنع الفرد عن الشرب والأكل والمعاشرة الزوجية، من طلوع الشمس إلى غروبها نقول إن صيامه صحيح، أما إذا كان الصيام مجروح، فهو صيام باطلا، ولا يكون الصيام كاملا إلا إذا صام بجوارحه.
وأشار السكنفل في معرض حديثه قائلا أن الصيام هو هدية من الله تعالى نبرهن أننا قادرين على اجتناب الحرام، وعدم ممارسات مجموعة من العادات كان الشخص معتادا عليها، معطيا بذلك مثالا بالشخص الذي يدخن، إذ اعتبر أن الشهر الفضيل هو الفرصة المناسبة للإقلاع عنه.
قال لحسن بن ابراهيم السكنفل رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيرات تمارة إن الصيام هو الامتناع عن الأكل والشرب والمعاشرة الزوجية، من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، مشيرا إلى أن الصيام لكي يكون كاملا يجب أن تصوم كل الجوارح من الحرام وشغل اللسان بذكر الله.
من جهة أخرى، قال رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيرات تمارة، ليس لاحد الحق في الإفطار العلني، مشيرا إلى ان هذا الأمر هو قلة حياء، كما ذكر أن اليهود المغاربة خلال الشهر الكريم يحذرون أبناءهم من عدم الأكل في الشارع برمضان.
أحدث التعليقات