وأوضح منتدى فورساتين “من قلب مخيمات تندوف”، استنادا إلى أكثر من مصدر خاص من المقربين من قيادات الجبهة الانفصالية، ان مرض زعيم الانفصاليين تسبب في “استفحال الصراع بين صقور الجبهة تحسبا لرحيل مرتقب لابراهيم غالي، خاصة بعد تواجده المفاجئ في اسبانيا للتداوي من مرضه العضال، وهي الحرب الخفية التي لا هوادة فيها ولا تراعي أخلاقيات ولا جانب إنساني، ولا يهمها تجاوب “الرئيس” من عدمه مع بروتوكول العلاج، فكل ما يهمها هو الحضور وقت تقاسم الكعكعة إن توفي غالي”.
وتابع المنتدى الحقوقي أن هذه الحرب الخفية بدت ملامحها تظهر بعد تعدد الخرجات المتكررة و غير المببرة لوجوه كثيرة، “منها خرجات البشير الكديديب، وممثلي الجبهة بأوروبا و إسبانيا و الأمم المتحدة، وتسارع ازلام بعض القيادات في الخروج لتلميع صورة قيادات على حساب آخرى”.
كشفت فعاليات حقوقية صحراوية أن مرض زعيم “البوليساريو” ابراهيم غالي، ونقله للعلاج إلى إسبانيا، بجواز جزائري مزور، أجج الصراع بين قادة الجبهة الانفصالية، سعيا لخلافته
وأوضح أن كل قادة عصابة الرابوني يسعون إلى خلق تكتلات قبلية وتحالفات، تراعي المصلحة الشخصية أولا، وبقاء المجموعة في السلطة حسب قوة كل طرف.
أحدث التعليقات