في المقابل، طالب نشطاء آخرين بضرورة الخروج للشارع وتنظيم إفطار جماعي أمام قبة البرلمان، من أجل التعريف بهذه الأقلية التي دائما ما تعاني في شهر رمضان.
ودعم أصحاب هذا الطرح توجههم، على أساس أن ثمة العديد من الأشخاص في المجتمع، الذين يعانون من أمراض مزمنة، يستحيل معها الصيام، وهو ما كان محل رخصة منحهم إياها الله، فلا يعقل أن يستمروا في الأكل خفية.
وشدد أصحاب هذا الاتجاه، على أن يناضل جميع التقدميين بالمغرب، من أجل اسقاط القوانين التي تكبل حرية الفرد، ودعم الفكر التنويري من أجل اعادة ترسيخ ثقافة جديدة في ذهن المواطنين، تكون قادرة على تقبل الآخر، مهما كان توجهه الفكري أو الديني.
نشطاء على المجموعة، وبالرغم من أنهم يفطرون في رمضان، اعتبروا أن الافطار العلني يخفي في طياته اخلالا بالحياء العام، وعدم احترام للأغلبية المسلمة من سكان المغرب.
مجموعة خاصة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، خاصة بالأشخاص الذين يفطرون في شهر رمضان، شهدت في الأيام القليلة الماضية، نقاشا حامي الوطيس، بين مؤيد ومعارض لفكرة الافطار في الشارع العام.
تقرؤون أيضا:
“وكالة رمضان” يختلفون حول ضرورة الإفطار العلني من عدمه. مع حلول شهر الرمضان الأبرك، تتعالى صيحات إلغاء الفصل 222 من القانون الجنائي الذي يجرم الافطار العلني في شهر رمضان، وتبرز العديد من الدعوات من أجل تنظيم إفطار جماعي علني في رمضان.
ودعا ذات النشطاء، إلى الاستمرار في الافطار في البيوت، مؤكدين على رفضهم التام لفكرة الافطار الجماعي والعلني في الشارع العام.
http://إلغاء الفصل 222 من قانون الجنائي..نقاش مستمر بين مطرقة الحريات وسندان الدين
أحدث التعليقات