قال حزب “العدالة والتنمية” إن تصرف الحكومة مع الجائحة خلال بدايتها كان حكيما وسليما، ومحط إشادة الجميع ولكن في لحظة ما وقع انزياح.
وأكد أن هذا القرار خلف مجموعة من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية خاصة أصحاب المهن الليلية، الذين يتمعشون خلال رمضان، مشددا على انه زاد من هشاشة عدد إضافي من المواطنين ” وهنا يتدخل المحسنون” ليس بمعناهم الإيجابي لكن الذين يستغلون حاجة الناس استغلال بئيسا”.
وأشار أن هناك هيئات سياسية ربطت إعطاء القفة بالإنخراط في الحزب، وهذا مشكل كبير، مضيفا ” في العام الماضي رئيس جماعة في الشمال وزع 23 قفة فقامت الدنيا ولم تقعد”.
وأضاف الحزب في مداخلة قدمها باسمه النائب البرلماني خالد البوقرعي خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أن قرار الإغلاق الأخير كان صعبا حتى وإن كان رأي اللجنة العلمية صائبا ومدروسا.
ودعا الحزب الحكومة إلى الرجوع إلى التصنيف الذي اعتمدته في البداية، حسب الحالة الوبائية لكل منطقة، ويكون هناك نوع من التخفيف في المناطق التي لا تعرف انتشارا كبيرا للفيروس، واعتماد الإغلاق بين المدن عوض إغلاق المدن.
وأضاف” المغاربة معرفون بالتضامن وضق الأبواب في الليل دون أن يعلم أحد، أما الآن فأصحبنا أمام إحسان من نوع آخر، إحسان المواقع الإلكترونية وفايسبوك، مما يحط من كرامة العديد من المواطنين”.
وشدد على أنه من واجب الحكومة تنزيل الإجراءات التي تخص الفئات المتضررة من الإغلاق وليس مدارستها خاصة بالنسبة للناس الذين يشتغلون في القطاع غير المهيكل.
أحدث التعليقات