الزوبعة المثارة والجدل القائم بعد أن ولج إبراهيم غالي مستشفى لوكرونيو بالقرب من مدينة سرقسطة الإسبانية من أجل العلاج من تداعيات فيروس كورونا، وفق ما أعلنته الجبهة، لم يكن من فراغ، بل جاء بسبب دعوى قضائية مرفوعة ضده بإسبانيا ويدور مضمونها حول الجرائم والإنتهاكات الجسيمة المقترفة في حق مجموعة من الأشخاص في فترة الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي.
لم تبرد حرارة عتاب المغرب لإسبانيا بسبب موقف هذه الأخيرة بعد استقبال مدريد لزعيم ميليشيات البوليساريو بهوية مزوّرة قصد العلاج فوق أراضيها، ما جعل المغرب يعبّر بشكل رسمي عن أسفه لهذا المنعطف الجديد في العلاقات المغربية الإسبانية.
أحدث التعليقات