وجاء ذلك في مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط، حول الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لشهر مارس 2021، توصل موقع “نون بريس” بنسخة منها.
بالمقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا بـ 0,1 المائة خلال شهر مارس 2021. وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد أثمان المواد غير الغذائية بـ 1,4 في المائة وتراجع أثمان المواد الغذائية بـ 1,8 في المائة.
سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، خلال شهر مارس 2021، ارتفاعا بـ 0,2 في الماءة بالمقارنة مع الشهر السابق. وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بـ0,3 في المائة والرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية بـ0,2 في المائة.
وتراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين انخفاض قدره 0,1 في المائة بالنسبة لـ “المواصلات” وارتفاع قدره 5,0 في المائة بالنسبة لـ”النقل”. تضيف مذكرة المندوبية السامية للتخطيط.
وسجل الرقم الاستدلالي أهم الارتفاعات في بني ملال بـ 0,9 في المائة وفي فاس و الداخلة بـ 0,8 في المائة وفي القنيطرة و تطوان و آسفي بـ 0,5 في المائة وفي مراكش والعيون بـ 0,4 في المائة وفي مكناس و طنجة و سطات و الحسيمة بـ 0,3 في المائة. بينما سجل انخفاض في وجدة بـ 0,1 في المائة.
وهمت ارتفاعات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري فبراير ومارس 2021 على الخصوص أثمان “الفواكه” بـ 1,6 في المائة و”الزيوت والذهنيات” بـ 0,9 في المائة و”الخضر” بـ 0,4 في المائة و “اللحوم” بـ 0,3 في المائة.
وهكذا، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر مارس 2021 ارتفاعا بـ0,1 في المائة بالمقارنة مع شهر فبراير 2021 و بـ 0,7 في المائة بالمقارنة مع شهر مارس.
وعلى العكس من ذلك، بحسب المذكرة، انخفضت أثمان “السمك وفواكه البحر” بـ 1,4 في المائة و”القهوة والشاي والكاكاو” بـ 0,3 في المائة. فيما يخص المواد غير الغذائية، فإن الارتفاع هم على الخصوص أثمان “المحروقات” بـ 2,5 في المائة.
ويأتي إعلان مندوبية التخطيط عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية شهر مارس الماضي، في وقت أثارت الزيادات الصاروخية في أسعار الخضر والفواكه واللحوم وكذا الأسماك خلال شهر رمضان الفضيل،( أثارت ) غضب المغاربة الذين نددوا بهذه الزيادات التي تثقل كاهلهم وتحرق جيوبهم.
أحدث التعليقات