رغم تهديدات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، شهدت الجزائر العاصمة ومدن أخرى تنظيم مظاهرات سلمية جديدة للجمعة الـ 112 من الحراك، بهدف المطالبة برحيل النظام.
وردد المتظاهرون عبر مختلف أنحاء الجزائر هتافات عبروا من خلالها عن رفضهم للانتخابات التشريعية المبكرة، منددين بالنظام السياسي الجزائري الذي يعتبر مسؤولا عن الويلات التي تعيشها البلاد.
وأعرب نشطاء الحراك الذين شاركوا في مسيرة اليوم؛ عن تضامنهم الكامل مع المعتقلين وطالبوا بالإفراج الفوري عنهم، وكذا عن كافة معتقلي الرأي.
وسار المتظاهرون في الجزائر العاصمة وسط حماس كبير بدا من خلال الأهازيج التي رافقت الشعارات القوية. وفق ما أكدته وسائل إعلام محلية.
وردد المتظاهرون أيضا: “لا لتقسيم الحراك”، و”لا للتخوين”، كما طالبوا بـ”الإفراج عن معتقلي الحراك”.
فبمجرد انتهاء صلاة الجمعة، تجمع الآلاف من المناضلين والنشطاء ومؤيدي الحراك على مستوى أهم شرايين الجزائر العاصمة، مرددين شعار “دولة مدنية لا عسكرية”.
وتم تنظيم مظاهرات مماثلة في ولايات أخرى مثل خنشلة والبويرة والمدية وتيزي وزو وعنابة وقسطنطينة.
وكان الرئيس الجزائري قد وجه قبل أيام تحذيراً شديد اللهجة إلى الحراك، مؤكداً أن السلطات لن تتسامح مع “ما سُجّل من أعمال تحريضية وانحرافات خطيرة من قبل أوساط (…) تستغل تظاهراته الأسبوعية”. وفق تعبيره.
أحدث التعليقات