اللهم صل على محمد وآل محمد ،، كان الرسول (ص) أبيضا مشربا بحمرة لذا قيل عنه أنه ( أزهر ) وهو الأبيض المستنير وسميت ابنته بـ ( الزهراء ) لذلك. و وفقا للرواية المشهورة عن وصفه عليه الصلاة والسلام ( كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أزهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ إذا مشى تكفأ ولا مسست ديباجة ولا حريرة ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا شممت مسكة ولا عنبرة أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) وقد كان كذلك سبطه الحسن (ع) روى ذلك جماعة منهم معمر عن الزهري عن أنس بن مالك، قال: لم يكن أحد أشبه برسول الله صلى الله عليه وآله من الحسن بن علي عليهما السلام ، روى الشيخ الصدوق في الخصال باسناده عن زينب بنت ابن أبي رافع ، عن أمها قالت : قالت فاطمة عليها السلام : يا رسول الله هذان ابناك فانحلهما ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أما الحسن فنحلته هيبتي وسؤددي ، وأما الحسين فنحلته سخائي وشجاعتي ، وبهذا وصفه واصفوه :
كان ابيض اللون مشرباً بحمرة، أدعج العينين، سهل الخدين، كث اللحية، جعد الشعر ذا وفرة، كأن عنقه ابريق فضة، حسن البدن، بعيد ما بين المنكبين، عظيم الكراديس، دقيق المسربة، ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير، مليحاً من أحسن الناس وجهاً. أما سبطه الامام الحسين (ع) وصفه بعض المترجمين له بقول أحدهم : كان ( عليه السلام ) فقد كان أبيض اللون ، فإذا جلس في موضع فيه ظلمة يُهتَدى إليه لبياض حسنه ونحره .
وبقول آخر : كان له ( عليه السلام ) جَمالٌ عظيم ، ونورٌ يتلألأ في جبينه وخَده ، يضيء حَواليه في الليلة الظلماء ، وكان ( عليه السلام ) أشبه الناس برسول الله (صلى الله عليه وآله ) .
أما الامام علي (ع) كان عليه السلام ربعة من الرجال ، أدعج العينين عظيمهما ، حسن الوجه كأنه قمر ليلة البدر ، عظيم البطن إلى السمن ، عريض ما بين المنكبين ، لمنكبه مشاش كمشاش السبع الضاري ، لا يبين عضده من ساعده قد ادمج إدماجا ، ششن الكفين ، عظيم الكراديس ، أغيد كأن عنقه إبريق فضة ، أصلع ليس في رأسه شعر إلا من خلفه ، كثير شعر اللحية ، وكان لا يخضب ، وقد جاء عنه الخضاب ، والمشهور أنه كان أبيض اللحية ، وكان إذا مشى تكفأ ، شديد الساعد واليد ، وإذا مشى إلى الحروب هرول ، ثبت الجنان قوي ، ما صارع أحدا إلا صرعه ، شجاع منصور عند من لاقاه.
هذا ما توفر لنا من صفات أهل الكساء عليهم السلام والذين نزل فيهم قوله تعالى ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا)
أحدث التعليقات