وبعد إخفاقها بالتأهل إلى المونديال للمرة الأولى في 60 عاما، استعادت إيطاليا بريقها، بفعل تصفيات رائعة حققت خلالها عشرة انتصارات كاملة، كما تأهلت إلى نصف نهائي دوري الأمم أكتوبر حيث تلاقي إسبانيا.
وتشكل كأس أوروبا أول تحد للمنتخب الأزرق الشاب لإثبات صلابته وطموحه، اعتبارا من مباراة الجمعة المقبل التي تجمعه بتركيا، على أمل ذهاب أبطال العالم أربع مرات حتى النهائي وإحراز كأس أوروبا للمرة الثانية بعد 1968 على أرضهم، علما أنهم وصلوا النهائي مرتين أيضا في 2000 حين خسروا أمام فرنسا في اللحظات الأخيرة، و2012 برباعية موجعة ضد إسبانيا.
وتدين إيطاليا بقيادة روبرتو مانشيني بفوزها السابع تواليا، منذ تغلبت على بولندا بهدفين نظيفين في نوفمبر ضمن دوري الأمم الأوروبية، وبحسمها مواجهتها الأولى مع التشيك منذ تغلبها عليها 2-1 في سبتمبر 2013 ضمن تصفيات مونديال 2014، إلى كل من تشيرو إيموبيلي ونيكولا باريلا ولورينزو إنسينيي ودومينيكو بيراردي الذين سجلوا الأهداف الأربعة في الدقائق 23 و42 و66 و73 على الترتيب.
أما بالنسبة للمنتخب التشيكي الذي يخوض مشاركته القارية السابعة تواليا ضد منتخبات إسكتلندا وكرواتيا في غلاسكو وإنجلترا في ملعب “ويمبلي” ضمن منافسات المجموعة الرابعة، فتبقى أمامها مباراة استعدادية أخرى لمحاولة تصحيح الوضع بالنسبة للمدرب ياروسلاف شيلهافي ستكون في براغ ضد ألبانيا الثلاثاء.
أنهت إيطاليا تحضيراتها لنهائيات كأس أوروبا لكرة القدم التي ستنطلق الجمعة المقبلة، بأفضل طريقة من خلال الفوز الكبير على ضيفتها التشيك برباعية نظيفة.
وعلى أرضها حيث تخوض دور المجموعات في العاصمة روما أمام 16 ألف متفرج سمح بحضورهم بسبب تداعيات فيروس كورونا، تواجه إيطاليا منتخبات تركيا، سويسرا وويلز تواليا في مجموعة أولى متكافئة.
ويدخل رجال مانشيني النهائيات القارية المؤجلة من الصيف الماضي بسبب فيروس كورونا، على خلفية 27 مباراة متتالية من دون هزيمة.
وتبحث إيطاليا عن استعادة موقعها بين عظماء المستديرة وتعويض إخفاقها الكبير بعدم التأهل إلى مونديال روسيا 2018.
وتقام نهائيات بطولة كأس أمم أوروبا في الفترة بين 11 يونيو الجاري و11 يوليو المقبل في 11 مدينة أوروبية لأول مرة في تاريخ المسابقة احتفالا بالذكرى الستين لانطلاقها، وهي مدن: “أمستردام، باكو، إشبيلية، بوخارست، بودابست، كوبنهاغن، غلاسكو، لندن، ميونخ، روما وبطرسبورغ”.
أحدث التعليقات