أفادت شركة “نايكي” الأميركية العملاقة للتجهيزات الرياضية وكالة فرانس برس بأنها أنهت شراكتها مع نجم فريق باريس سان جرمان الفرنسي والمنتخب البرازيلي لكرة القدم نيمار دا سيلفا بعد رفضه التعاون في تحقيق داخلي للعلامة التجارية يتعلق باتهامه من قبل موظفة بالاعتداء عليها جنسيا ، وهو ما نفاه لاعب برشلونة الإسباني السابق.
وقالت “نايكي” في بيان أصدرته ليل الخميس الجمعة أنها “أنهت شراكتها مع الرياضي لأنه رفض التعاون في تحقيق حسن النية في مزاعم موثوقة بارتكاب مخالفات ادعتها موظفة”، مؤكدة خبرا أوردته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.
وأوضحت المتحدثة أن الطرفين انفصلا لأسباب تجارية، في حين أنهما كانا يجريان محادثات منذ عام 2019. وقالت “من الغريب جد ا أن قضية من المفترض أنها حدثت في عام 2016، مع ادعاءات أدلت بها إحدى موظفات نايكي، لم يتم الكشف عنها حتى ذلك الحين”.
واضافت “التحقيق لم يكن حاسما، لم تظهر مجموعة من الحقائق التي من شأنها أن تسمح لنا بالحكم على وقائع القضية. وسيكون من غير المناسب لشركة نايكي توجيه اتهام دون القدرة على تقديم الحقائق الداعمة”.
وتابع “لم تتح لي الفرصة للدفاع عن نفسي. لم تتح لي الفرصة لمعرفة من هو هذا الشخص الذي يزعم أنه تعرض للاعتداء. أنا لا أعرفها حتى. لم يكن لدي أي نوع من العلاقة أو التعامل مع هذا الشخص”.
وفي وقت سابق، أكدت المتحدثة باسم اللاعب في تصريح لصحيفة “وول ستريت جورنال” أن “نيمار جونيور سيدافع بقوة عن نفسه ضد هذه الهجمات التي لا أساس لها في حال تقديم أي ادعاء، وهو ما لم يحدث حتى الآن”.
لكن نيمار اعتبر في بيان على انستاغرام أن هذه المزاعم “كذبة سخيفة”، موضحا “(القول) إن عقدي فسخ لأني لم أساهم بحسن نية في التحقيق، كذبة سخيفة”.
وعندما أنهت شركة نايكي عقد رعايتها قبل الأوان بينها وبين البرازيلي في نهاية آب/أغسطس 2020، لم يتم الإعلان عن أي سبب لذلك.
أحدث التعليقات