وقال مصدر من مكتب المدعي العام في سان إيسيدرو الذي يقود التحقيق، الأربعاء، إنّ لائحة الاتهام تستند إلى النتائج التي توصل إليها مجلس خبراء في وفاة مارادونا بنوبة قلبية العام الماضي.
ٍوجه القضاء الأرجنتيني تهمة القتل البسيط ولكن بوجود تعمد لسبعة أطباء أشرفوا على العناية الطبية الخاصة بالنجم والأسطورة الراحل دييجو أرماندو مارادونا.
ورحل الفتى الذهبي عن عالمنا في الخامس والعشرين من نوفمبر الماضي عقب وفاته بسبب أزمة قلبية بمنزله في الأرجنتين.
ويواجه الطاقم الطبي الذي كان يشرف على الحالة الصحية لمارادونا، ومن بينهم جراح الأعصاب الطبيب الخاص لمارادونا ليوبولدو لوكي والطبيبة النفسية أوغوستينا كوساتشوف والأخصائي النفسي كارلوس دياز، السجن ما بين ثمانية إلى 25 عاماً في حال الإدانة.
وخلص تقرير اللجنة الذي نُشر في الأول من مايو الحالي إلى أنّ مارادونا لم يتلقَ الرعاية الطبية الكافية و”تُرك لمصيره” من قبل فريقه المعالج قبيل وفاته، ما أدى إلى “علاج غير ملائم” أسهم في موته البطيء.
وأشار التقرير المؤلف من 70 صفحة، إلى أنّ اللجنة الطبية المكلّفة بالتحقيق بناء على طلب القضاء حيال الساعات الأخيرة للنجم الأرجنتيني، حدّدت أنّ مارادونا “بدأ يموت قبل 12 ساعة على الأقل” قبل وفاته، وتحمل “فترة من العذاب الطويل”، بعد خضوعه لجراحة في الدماغ إثر جلطة دموية.
أحدث التعليقات