وكتب “الغارديان” أن “زياش لم يكن جريئا بما فيه الكفاية، رغم أنه قدم بعض التمريرات الجيدة، وحاول القيام ببعض الأشياء المميزة، غير أنه لم يظهر بالشكل الذي انتظره الجميع. لهذا، استبداله لم يكن مفاجئا”.
وأشارت تقارير إعلامية بريطانية إلى أن “أسد الأطلس” لم يُقدم ما كان منتظرا منه في مباراة النهائي، على عكس لقاء “المربع الذهبي” أمام مانشستر سيتي، الذي تألق خلاله بتسجيل الهدف الوحيد الذي قاد أبناء الألماني توماس توخيل إلى المباراة النهائية.
وحصل زياش على تنقيط 5 من الجهازين الإعلاميين، وهو ما يؤكد أن “نجم” المنتخب الوطني لم يكن في يومه، علما أنه غادر “المستطيل الأخضر” في الدقيقة الـ68، تاركا مكانه لزميله كريستيان بوليسيتش.
سلطت الصحافة الإنجليزية الضوء على الأداء الذي ظهر به الدولي المغربي حكيم زياش، صانع ألعاب نادي تشيلسي، خلال نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي الذي جمع “البلوز” بليستر سيتي، السبت على أرضية ملعب “ويمبلي”، وانتهى بتتويج “الثعالب” بهدف نظيف.
وأضافت التقارير نفسها أن زياش خيب أمل الأنصار الذين انتظروا تألقه من خلال تمريراته الحاسمة التي تعتبر نقطة قوته، بعد أن اختفى في لقاء النهاية أمام ليستر سيتي ولم يُقدم الكثير.
وقالت “لندن إيفنينغ ستاندار” إن “زياش كان نشيطا للغاية في الشوط الأول من مباراة النهائي، رغم أنه لم يتمكن من تقديم أي كرة حاسمة، وخلال الجولة الثانية كان يعزف بشكل مجهول”.
يشار إلى أن ليستر سيتي توج بطلا لكأس الاتحاد الإنجليزي بعد تغلبه على تشيلسي بهدف نظيف في المباراة النهائية.
أحدث التعليقات