وأضاف أن “القرعة كانت متوازنة. ومن خلال مشاركة الفريق في آخر ست مباريات متتالية في دوري الأبطال، تكونت لدينا قناعة أنه لا يوجد فريق متميز عن الآخرين، وأن كل المنتخبات المتأهلة قوية وتستحق المشاركة في منافسات ربع النهاية”.
يواجه فريقا الوداد والرجاء ،يومي الجمعة والأحد المقبلين، على التوالي مولودية الجزائر وأورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي، برسم ذهاب ربع نهاية دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، في اختبار صعب لتحقيق نتيجة إيجابية تعبد الطريق أمامهما نحو بلوغ المربع الذهبي.
وتنتظر فريق الوداد، المنتشي بتتويجه بلقب الخريف للبطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم “إنوي”، مهمة صعبة لكن ليست مستحيلة للعودة بنتيجة الفوز من ميدان مولودية الجزائر، الذي يسعى بدوره إلى تتويج ثان بعد الأول سنة 1976 في هذه القارية، وبالتالي تفادي أي مفاجأة في لقاء الإياب.
وقال ،في نفس السياق، “نحن نركز على أنفسنا وليس على خصومنا من أجل الذهاب بعيدا في هذه المنافسة”.
ولا شك أن المواجهات المغربية-الجزائرية كانت تتسم دائما بالندية والتنافس على غرار جل الديربيات المغاربية، بيد أن أشبال الاطار التونسي المخضرم ،فوزي البنزرتي، يملكون كل المقومات لتجاوز الاختبار الجزائري وقطع شوط أول نحو الظفر ببطاقة التأهل إلى الدور الموالي.
وتعود المواجهتان الوحيدتان بين الفريقين إلى سنة 2011 ، حيث دك فريق الوداد في المواجهة الأولى شباك ضيفه مولودية الجزائر برباعية نظيفة ضمن دور المجموعات، فيما انتهت المواجهة الثانية التي جرت بالجزائر العاصمة في إطار كأس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم (دور المجموعات) بتفوق المولودية المحلية بثلاثة أهداف لواحد. وأكد رئيس فريق الوداد الرياضي سعيد الناصري، في تصريحات صحفية، أن ” جميع الفرق المشاركة في هذه المرحلة من المسابقة تتقاسم نفس الحظوظ “.
أحدث التعليقات