في عام 2019 عاد إلى وطنه عبر بوابة ليغا دي كيتو، النادي الإكوادوري الوحيد الفائز بمسابقتي كوبا ليبرتادوريس (2008) وكوبا سوداميريكانا (2009)، واللتين تساويان دوري الابطال ويوروبا ليغ.
وبدأ فالنسيا مسيرته كلاعب جناح متألق على الرواق الأيمن، قبل أن يلعب لاحقاً كظهير بمهمات دفاعية.
بعد عام، وبعد تفشي فيروس كورونا في قارة أميركا الجنوبية وتداعياته على بطولات الأندية، انتقل فالنسيا إلى كيريتارو.
وتابع “كنت قادراً على السفر إلى أوروبا، وهو أمر لم أحلم به أبداً” و”لعبت لفياريال وريكرياتيفو دي هويلفا (على سبيل الإعارة) ومن ثم وصلت إلى منزلي الثاني: انكلترا”.
وعن مغامرته مع ويغان أتلتيك بين عامي 2006 و2009، قال “كانت تجربة ويغان فريدة من نوعها ومن ثم منحني الله فرصة الوصول إلى مانشستر يونايتد وحمل شارة القيادة”.
وتضمنت مسيرته خوض 99 مباراة دولية بقميص منتخب بلاده، سجل خلالها 11 هدفاً وخاض مونديالي 2006 و2014 ومسابقة كوبا أميركا أربع مرات.
وكتب فالنسيا الذي اعلن قرار الاعتزال وهو يلعب مع كيريتارو المكسيكي في صفحته على تويتر “أنهي مسيرتي مع كيريتارو”، مضيفاً “لم أفكر أن هذه اللحظة ستأتي قريباً، ولكن جسدي طلب مني اتخاذ هذا القرار”.
أعلن أنتونيو فالنسيا قائد الإكوادور ومانشستر يونايتد الانكليزي السابق، الاربعاء اعتزاله كرة القدم في سن الـ 35 عاماً، على خلفية معاناته من مشاكل مستمرة في قدمه.
وارتدى فالنسيا قميص فريق “الشياطين الحمر” لفترة 10 أعوام، وتحديداً بين عامي 2009 و2019، وأنهى مسيرته معه مع شارة القيادة التي تسلمها بعد اعتزال زميله مايكل كاريك عام 2018.
دافع بداية عن ألوان قميص فريق ناسيونال دي كيتو في عام 2003، قبل أن ينتقل إلى فياريال الاسباني في 2005 بعد فوزه بلقب دوري بلاده.
انضم بعد عام إلى ويغان أتلتيك الانكليزي حيث كان محط اهتمام مدرب يونايتد “السير” الاسكتلندي اليكس فيرغوسون ليلتحق بصفوف النادي في عام 2009 ويحرز معه لقب الدوري الممتاز وكأس الرابطة مرتين والكأس المحلية ويوروبا ليغ مرة.
وتعرض فالنسيا لكسر في قدمه لأول مرة في عام 2015 في “دربي” مدينة مانشستر.
نال فالنسيا في عام 2019 وسام الاستحقاق الوطني تكريماً لانجازاته في الملاعب.
أحدث التعليقات