تعرض أطباء الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا، لاتهامات جديدة بالقتل غير العمد، بعدما أكد التقرير الذي أعده الأطباء إثر تشريح جثة الأسطورة وجود أخطاء طبية ساهمت في الوفاة.
ووفقا للتقرير، فإن أطباء مارادونا لم يكونوا على علم كبير بأمراض القلب والتليف الكبدي الحاد، مما أدى إلى عدم خضوعه لفحوصات منتظمة.
ويوجد حاليا سبعة أشخاص قيد التحقيق، وهم الطبيب الشخصي لمارادونا، ليوبولدو لوك، وطبيبته النفسية أوجستينا كوزاكوف، وطبيب آخر نفسي وهو كارلوس دانيل، بالإضافة إلى أربع ممرضات.
وكشف التقرير الطبي الصادر عن لجنة عينتها السلطات القانونية الأرجنتينية للتحقيق في وفاة مارادونا، أن الأخير كان يعاني من قصور في القلب والكلى والتليف الكبدي الحاد، وأن الوفاة جاءت نتيجة مرض قلبي موجود مسبقا، وأوضح أنه لا أحد لاحظ الأعراض أو حاول التقليل من حدتها.
وأشار إلى أن مارادونا لم يخضع لفحوصات طبية كافية ولم يلاحظ أطباؤه أن قلبه لا يعمل بشكل سليم.
وأكد التقرير الطبي وفاة مارادونا بسبب أمراض القلب الموجودة مسبقا، لكنه يخلص إلى أن “الإهمال العام في علاج المريض ورعايته أثر على وفاته”.
وتوفي مارادونا بنوبة قلبية في 25 نونبر 2020، وخضع لعملية جراحية في المخ لإزالة جلطة دموية قبل 3 أسابيع من وفاته.
المصدر: وكالات
تطور جديد في قضية وفاة مارادونا

أحدث التعليقات