وفي كلمة بالمناسبة، قال وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ، الناطق الرسمي باسم الحكومة ، سعيد أمزازي إن الرياضة تعتبر أداة تربوية تمكن من نقل القيم والمساهمة في تكوين للفرد وتنشئته الاجتماعية، مضيفا أنها تفتح مجالات واسعة للعمل التربوي وتعليم القيم كالإنصاف والعمل الجماعي والمساواة والانضباط والإدماج والمثابرة والاحترام.
وأضاف أن هذا اللقاء يحتفي بالانخراط الجماعي المشترك لجميع بلدان القارة الإفريقية لضمان التربية عن طريق الرياضة لجميع الأطفال، مبرزا أن هذه القمة تندرج في إطار احتفال المملكة باليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام، والتي تعتبر كذلك فرصة لجمع صانعي القرار والفاعلين من جميع افاق التربية البدنية والرياضة، وذلك لتعزيز الابتكار التربوي والاجتماعي من خلال الرياضة.
وتهدف القمة التي تنظمها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وجمعية (تيبو- المغرب) غير الحكومية، من 3 إلى 6 أبريل الجاري، إلى جعل الرياضة ضرورة مؤسساتية عاكسة لهوية الدول الناشئة،
افتتحت اليوم السبت بالرباط، أشغال القمة الأولى للتربية عن طريق الرياضة بإفريقيا، تحت شعار “تحرير طاقات الشباب الإفريقي من خلال قوة الرياضة”، وذلك بحضور وزراء وسفراء أفارقة وممثلي منظمات دولية.
واعتبر أمزازي أن التربية في القرن الواحد والعشرين تولي أهمية أكثر فأكثر للقيم والمهارات الاجتماعية لمواجهة التحديات العالمية التي سيواجهها الأطفال كالبطالة والخمول والسمنة والصراعات، مؤكدا أنه يمكن للرياضة أن تقدم إطارا عالميا لإدماج هذه المهارات وتعلمها من خلال مقاربة مرحة.
أكورا بريس
( و . م . ع )
أحدث التعليقات