مالي بزهو النساء عناية ولا بالصبيات وعبثهن رجاءُ &&& وبذلت نفسي بالعلم رعاية واقتنيت من التراث رداءُ &&& فتجذبني بالأخبار رواية وباثرها انشغال وعناء &&& لي في سماء المجد غاية طريقها شوكٌ وبلاء &&& وما أبالي من تافه شقاوةً فمصير التافه عنا جلاءُ &&& لي باهل العلم كفاية وبهم عن الجهال غناءُ &&& لتروي الاجيال عني حكاية بأن لي بواحة العلم بناءُ &&& ولي بقلوب المحبين عزية بعد ان يوارى جسدي غشاء &&& هكذا الايام تمضي بلا روية وللعاقل بها رضا وهناءُ
ف: الحين قلت يا مرسولي * ترك النواح ورجع ليها أو التقرب إلى الحبيب بالوشم: ياك تامن من خالفوا الحد وخانوا العهود “إِنَّمَا أَنَا بشَرٌ، وَإِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إِلَيَّ، وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أن يَكُونَ أَلْحَنَ بحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ؛ فأَقْضِي لَهُ بِنحْوِ مَا أَسْمَعُ، إلى آخر الحديث” رواه البخاري. لقد شكل الملحون جسرا…
محبوبك لا تعاتب الو جـــــــار* ارجى وصلُ بعد سوايع عسيرة لم يكتف المهتمون القدامى باسم الملحون بل أطلقوا عليه عددا من الأسماء؛ منها: القريض، لوزان، لكلام، السجية، الكريحة، العلم الرقيق، العلم الموهوب وقائمة الأسماء طويلة. ولكل هذه الأسماء شهاداتها في اشعارهم سيضيق المجال هنا لذكرها كلها، وسنكتفي على سبيل المثال…
الشّعر إنّ الشّعرَ مِنَ الفُنون العربيّة الأولى عند العرب، فقد برزَ هذا الفنُ في التّاريخ الأدبيّ العربيّ منذُ قديمِ العصور إلى أنْ أصبحَ وثيقةً يمكنُ مِن خلالها التعرّفُ على أوضاعِ العرب، وثقافتِهم، وأحوالهم، وتاريخهم؛ إذ حاول العرب تمييز الشّعر عن غيره من أنواع الكلام المُختلف، من خلال استخدامِ الوزن…
أحدث التعليقات