أبوذيات الشيخ سعد محمد الحسن شيخ عشيرة البهادل بوجه محافظ الناصرية الذي حاول اهانة الشيخ بتصرف استعلائي لا زالت خالدة في الأذهان والقصة مختصرها أن الشيخ سعد البهادلي كان بضيافة محافظة الناصرية فقال بالحرف الواحد ” انني جئت الى المحافظة نزولا عند رغبة المواطنين حيث تصلني مئات الرسائل منهم لم اقدم الى الناصرية اطلب مالا ولاجاها او وساما” مما يؤكد على احترامه لأهل المنطقة
ووقف شيخ عشيرة البهادل وهو الذي فقد احدى رجليه بأحد الحوادث وقف امام الجماهير وعلى منصة المحافظ ليرد عليه دون خوف او تردد ويؤكد موقفه من رد اعتباره على الاهانة من خلال ابوذيات و ابيات من الدارمي ارتجالا مما اثار حماس الحاضرين.
وفبل أن يهم في قصائده استفتح بمقولته : ” لاجاي اطلب مال الحمد لله وضعي المالي عالي وسيارتي متوقفة بالباب ولا جاي اطلب جاه اتيت اكراما لاهل الناصرية.
اجيت اليوم” وعال عليه المحافظ”.
ثم قال:
وجاه..
كانون المراجل غيض وجاه
ولا غنتب اعله الجهب والجاه
ابد مادورت اعله المال والجاه
الجاه اعتادني او دور عليه
واستزاد ليؤدب المحافظ بقوله:
اذا ردت اتعله لا اتشلبه فوك (فوق)
انزل دون ربعك لو ردت اتعله
الماي اشكد شريف و بيه حياة الكون
ايدور الناصية او مادور التلة
وبين للمحافظ كيف أن الدنيا تدور وتتقلب فقال:
اليه بالمعالي كان ما كان
و علي هسه يتجعبن كان من كان
بطران و يسولف كان ما كان
ولك يا كان و الكانون بيه
ومتهكما على الواقع في تبدل الاحوال ووصولها لغير مستحقيها:
ضمائر ما تعرت من عرينه
ومثل سيل المسودن من عرينه
الاسد حقه يتكتر من عرينه
لقى اليربوع يردح بالثنية
وفي ظل و وسط تصفيق حاد من الحاضرين في القاعة واختتم بسخريته من الواقع الذي يسيء للشرفاء:
ليالي ويه الرديه جرش ذبن
و على الحرة العفيفة نغل ذبن
فحلت النخل ها كد رطب ذبن
او نثايه البرحي ماذبن وكيه
الفيديو :
منقول بتصرف
أحدث التعليقات