كتب : عبدالرحمن الحسيني )
خدمات الشبكات الاجتماعية الالكترونية تتزايد وتتوفر فيها الكثير من المميزات ولكن عندما يكون لك هدف معين من استخدام هذه الخدمات فعليك تحديد الأفضل والمناسب إليك حسب حاجتك.
فهناك من يستخدم الشبكات الاجتماعية لأغراض معينة نذكر منها:
1- للتعارف والعلاقات الاجتماعية
2- الكسب المادي عبر الترويج لخدمة معينة
3- نشر الأفكار والتأثير على المجتمع
4- معرفة الأخبار والمستجدات العامة
ولكل غرض مما سبق سنحدد الشبكة الاجتماعية الأفضل ولكن سنستعرض مقارنة بين تويتر والفيسبوك بشكل عام
يمكنك استعراض ملف المقارنة من هنا: مقارنة خدمات الفيسبوك وتويتر
1- للتعارف والعلاقات الاجتماعية:
في حالة استخدام الشبكة الاجتماعية للتعارف والعلاقات الاجتماعية فإنه في البداية يجب تقدير ذلك حسب استخدام الشبكة في البلد الذي أنت فيه أو البلد الذي تبحث عن صداقات فيه، فالخليج العربي يكثر فيه استخدام تويتر على الفيسبوك أما بأغلب الجمهوريات العربية فإن الطاغي هو استخدام الفيسبوك ويعتبر الأكثر شعبية في الدول الأجنبية أيضا.
تويتر لا يمكنك من المحادثة الفورية أما الفيسبوك فهو يتيح التواصل المباشر بالصوت والصورة والكتابة كما أنه يوفر معلومات أكثر عن المستخدم فيه على غرار تويتر لذا فإننا نجد أنه في أغلب البلدان يكون الفيسبوك هو الاستخدام الأفضل للتعارف.
2- الكسب المادي عبر الترويج لخدمة معينة
يمكن الترويج عن بضاعة أو خدمات في كل من الفيسبوك وتويتر بعدة طرق عبر نشر الفيديوات ، الروابط ، الصور وكذلك المنشورات التي تعرف بالخدمة، ولكن هذا أيضا يعتمد على البلد الذي يتم الترويج فيه فكما نوهنا سابقا بأن تويتر هو الأكثر استخداما في الخليج العربي ولكن الفيسبوك هو الأنشط في بقية البلدان العربية، الفيسبوك تمتلك خدمة ( الانستاغرام ) وعلى الرغم من أن الانستاغرام هو خدمة شبكة اجتماعية لمشاركة الصور إلا أننا نرى أن الاستخدام التجاري فيها نشط جدا ، ويتيح كل من الفيسبوك وتويتر خدمة الدعايات فيه ولكن هناك ملاحظة أن تويتر في الدعاية بالدول العربية يواجه المعلنون مشاكل حيث أن تويتر لم يوفر خدمات مباشرة ويتم الاعلان عبر وسائط في دول أخرى.
3- نشر الأفكار والتأثير على المجتمع
الفيسبوك وتويتر يوفران امكانية التفاعل مع المجتمع وهناك الكثير من الخدمات المساعدة في هذا المجال فمثلا الفيسبوك يتيح نظام ( الصفحة ) حيث يتم نشر المحتويات للجمهور المشتركين فيها والتفاعل مع محتوياتها، الحسابات الموثوقة أيضا هي علامة مميزة وقد سبقت تويتر الفيسبوك في هذه النقطة حيث أن الحسابات الموثوقة تؤكد لك بأن المستخدم هو ذاته الشخص المشهور أو المعلوم في البلد المعين، ولعل في الخليج العربي يعتبر تويتر هو الأشد أهمية ونلاحظ أيضا أن السياسيين العرب والأجانب ايضا يفضلون التويتر لأنه يقلص التواصل الغير مرغوب والمزعج، كما أن التدوين المصغر يعتبر الفكرة المفضلة لدى المفكرين بايصال الأفكار مختصرة ، ولكن المواضيع التي تحتاج تفصيل فان الفيسبوك هو الخيار الذي لا غني عنه، وعلى كل حال فإن المستخدم بهذا الهدف عليه أن يعرف مدى انتشار الجمهور الذي يرغب النشر في محيطه في تويتر او الفيسبوك ومن ثم الاختيار بينهما.
4- معرفة الأخبار والمستجدات العامة
هناك عدد من المستخدمين يفضل استخدام الشبكات الاجتماعية فقط للحصول على الأخبار والمعلومات والمستجدات في بلده ولعل هذا الجانب يتفوق فيه تويتر على الفيسبوك كون أن الأخبار فيه أكثر سرعة وعلى الأغلب فإن أغلب الخدمات الاخبارية الرسمية والالكترونية تحاول دائما النشر فيه بسرعة لذا فيعتبر تويتر الخدمة الأكثر استحسانا في نشر الأخبار، الفيسبوك يوفر خدمات مساعدة كثيرة تخدم الأخبار والتفاصيل ولكنها تعتبر تقنيا ليست في سرعة انتشار الاخبار كما يحصل في تويتر والأهم من ذلك هو الحصول على الخبر من مصدر موثوق حيث تكثر الحسابات الوهمية والحسابات الغير مهنية التي تنشر في الاغلب أخبار ذات مصداقية منخفضة.
كتبه واعده
عبدالرحمن الحسيني ، شبكة الحسيني
26 يونيو 2015م
- يسمح باعادة نشر المحتوى ولكن مع الاشارة بمصدر النقل
أحدث التعليقات