أقيم في مركز جابر الأحمد الثقافي في العاصمة الكويتية في الفترة ما بين 11-13 ديسمبر 2017م ، المؤتمر الدولي السادس علاقات عُمان بدول المحيط الهندي والخليج خلال الفترة من القرن السابع عشر إلى التاسع عشر.
وقد حضر الاستاذ عبدالرحمن الحسيني فعاليات المؤتمر وجميع ندواته المثمرة والتي تم الاستفادة منها كثيرا ، فقد تكونت صورة أوضح وأجمل حول هذا التراث العظيم لهذه السلطنة العظيمة والتي لا ينكر تأثيرها في المنطقة إلا جاهل.
ساهم الاستاذ عبدالرحمن الحسيني في مداخلة تعقيبية في ما يخص ( القلاع البرتغالية ) و ( طائفة الخوجة ) في عمان وذلك في اليوم الثاني الثلاثاء 12/12/2017 الجلسة الثانية عن ( المحور الثاني : الجغرافي والسكاني ) الجلسة ادارها د. عبدالله الغنيم
وذلك أن علم Y-DNA قد ساهم في توثيق تلك المرحلة ففي المشاريع الجينية والنتائج من سلطنة عمان وجدت تكتلات جينية لمجموعات سكانية عمانية على السلالة J-Z435 وهذا التحور الجيني متمركز في البرتغال ، وبنفس الأمر أيضا خرجت نتائج من سلطنة عمان لمجموعات سكانية على السلالات المنتشرة في الهند مثل ( R-M420 / L-M20 / H-M69 ) وفي نفس الوقت برز التكتل الجيني الأكبر لقبيلة الأزد العمانية على السلالة العربية J-Z640 الذي اعطى التنوع العرقي المميز لسلطنة عمان التي وبكل فخر حاضنة للجميع بغض النظر عن أي فروقات تمييزية من صنع البشر، والشق الأخر من التعليق على الاستاذ الدكتور عايد عتيق الجريد كون أن الرق والعبودية أمور كانت متفشية منذ القدم رغم التعاليم الاسلامية في هذا الشأن وهذا لا يلغي كون تجارة الرقيق لعهد قريب كانت رائجة في المنطقة.
ومما اراد الاستاذ عبدالرحمن الحسيني ايصاله للدكتور فيصل سيد طه حافظ المتحدث في الجلسة الاولى أن من الأراء التي تداولت عن تسمية ( اللواتة ) بهذه التسمية كون أغلبهم من الشيعة الامامية مما يتداول عنهم أنه من الموالاة التي هي من الاساسيات في المذهب الامامي وقد أتى الاقلاب بسبب صعوبة النطق لهذه التسمية.
ومساهمة أخرى صغيرة وددت من الدكتور علي حسين البسام الاستاذ المشارك من جامعة الملك فيصل بالاحساء في المملكة العربية السعودية وهي ذكر امتداد الدولة الجبرية لعمان وكان الجواب في أن التاريخ ظلم تلك الامارة في ما دون عنها وأنها وصلت في حدودها لظفار .. واقعا هذا ما كنت أتمنى أن يتداول عن الامارة الجبرية العقيلية التي كانت في الاحساء وامتدت لعمان.
فيديو عن المؤتمر :
https://drive.google.com/file/d/1HwlnbixLGIsx3NS-tBvviXJJB4Cq89Z9/view?usp=sharing
وكما هذه بعض الصور للذكرى نحتفظ بها :
ولن أنسى الخطاط العماني وهديته اللطيفة لنا
أحدث التعليقات