وردت الاخبار يوم الخميس الماضي عن تسجيل أكبر فصل عشائري بتاريخ محافظة ديالى بالجمهورية العراقية بمبلغ مليار و700 مليون دينار شمال شرق بعقوبة، وأكدت الاخبار أن سبب الفصل يعود الى ارتكاب أعمال إجرامية بحق أحد الأطراف.
وردت الاخبار أن “عشيرتين معروفتين في المحافظة اجتمعتا في قرية تابعة لقضاء المقدادية، (35 كم شمال شرقي بعقوبة)، لحسم نزاع مزمن دب بينهما عقب تورط أبناء إحدى العشيرتين بأعمال إجرامية استهدفت أبناء العشيرة الأخرى استمرت منذ عام 2006 وحتى قبل نحو شهرين حيث سجل آخر حادث”، موضحاً أن “حصيلة هذه الاعمال بلغت 11 قتيلاً وثلاثة مصابين”.
ومصدر أخر ذكر ان العشيرتين هما ( بني تميم ) وعشيرة ( المهدية ) وذلك على اثر قتل 7 رجال من قبيلة بني تميم بدون سبب وبحجة الارهاب.
ونوضح أن الفصل العشائري هو عبارة عن غرامة مالية تدفعها عشيرة الى عشيرة أخرى بحق من ارتكب جريمة جنائية او تجاوز على الأعراف العشائرية كخطوة تهدف الى تهدئة النزاعات وتمنع حدوث الثارات الدامية.
أحدث التعليقات