هذا موضوع صريح قد يكون درساً مفيداً لأي شخص يود إطلاق مشروع تقني في المنطقة العربية وتحتوي على الأمثلة والعبر ما لاتحتويه عشرات الكتب النظرية التي تتكلم بهذا الخصوص.
القصة اليوم عن موقع صراحة الذي لابد أن تكون قد سمعت به وحتى شاركت به, إن كان في استقبال الآراء ، أو “صارحت” احدهم عبره.
بصراحة، لقد تمكن صراحة من سحب البساط من تحت Ask.fm و Sayat.me بكل بساطة وهي بصراحة، خطوة كبيرة من أن يتمكن موقع عربي من عمل ذلك مقابل مواقع عالمية لديها تمويل ودعم مالي كبير.
وتمكن من الوصول لمستخدمين جدد لم يكونوا على علم بهذا النوع من الخدمات أو الشبكات الإجتماعية أصلاً، ليضيف لقاعدة مستخدميه كلاً من مستخدمي الخدمات السابقة المشابهة ومستخدمين جدد.
صراحة، تمكن من الحصول على ملايين المستخدمين النشطين Daily Active Users -كما يدّعي- في فترة قصيرة جداً مقارنة بفترة امتدت لسنوات في تلك الخدمات.
بصراحة أثبت أنه مهما كان المنافس الغربي عتيد وقوي، إلا ان له نقاط ضعف عندما يتواجد في منطقة أنت على علم بمستخدميها أكثر منه.
بصراحة، الزوبعة الإعلامية التي أحدثها لم يحدثها مؤخراً أي موقع أو خدمة محلية مؤخراً وهو خير دليل على الإنتشار الذي وصل إليه والأثر الكبير الذي جعل الكثير يتكلم عنه.
بصراحة، اثبت “صراحة” أن الخبرة المحلية والمعرفة بسلوك المستخدم المحلي هي واحدة من أهم العوامل عند دخول أي سوق.
وكما علمت، ان Ask.fm و Sayat.me مهتمين جداً بالمنطقة العربية وبصريح العبارة: صراحة سيكون إحدى العقبات التي تحد من إنتشارهم. لعل الاستحواذ على صراحة هو إحدى الخيارات.
مع أن الصراحة هي محور هذا الموضوع ولكن للأسف ليس بإمكاني أن أكون صريحاً تماماً بخصوص بعض النقاط التقنية، التسويقية وغيرها الخاصة بـ صراحة. ولكن قد أرسلها على شكل رسائل صريحة لصاحب الموقع 🙂 وبهذه المناسبة، أحب أن أوجه كلمة صريحة للذين قاموا يتوجيه النقد التقني الشديد للموقع وللفكرة بشكل عام على الملأ غير عشرات الإشاعات التي انتشرت عن الخدمة.
لا أعلم ما الذي يزعجكم ولكن أعتقد أنها بكل صراحة، غيرة. فالفرق بينكم وبين صاحب الموقع بصراحة، هو انه قام بنفيذ هذه الفكرة بدل نقد مشاريع غيره. غير المواقع المقلدة التي ظهرت في يوم وليلة لتحصل على جزء من الكعكة.. وعشرات التطبيقات المزيفة التي انتشرت ايضاً بنفس الإسم، لا أملك تعليقاً، بصراحة.
على بساطته، لكن بصراحة القصة التي رواها صراحة هي قصة مثيرة للإهتمام. قصة كيف استطاع رجل واحد من الوقوف في وجه جيش من الموظفين الذين يعملون في خدمات مماثلة (هنا المقارنة مع Ask fm الذي يبلغ عدد موظفيه لأكثر من 60 شخص ) متسلحاً بالخبرة المحلية التي كانت العامل الأساسي في التفوق على العمالقة الذين كانوا يتجولون بكل حرية.
أحدث التعليقات