عند الكشف عن الهواتف الذكية الجديدة، دائمًا ما تتطرّق الشركات للتركيز على الكاميرا ومواصفاتها مع تكرار مُصطلح OIS وهو اختصار لـ Optical Image Stabilization، أي مثبّت الصورة البصري.
استخدام مُثبت
الغباشة.
المقطع السابق يُظهر استعراض من غوغل لأهمّية استخدام المُثبّت البصري أيًا كان نوعه، وهذا يُظهر أهمّية وجوده للحصول على مقاطع فيديو أو صور بأعلى دقّة مُمكنة.
أما آلية العمل فهي تتم عبر وحدة صغيرة تجمع الكاميرا مع مُحرّك كهربائي صغير، إضافة إلى مُستشعرات حركة الجهاز. عند الضغط على زر تصوير تبدأ الوحدة بقراءة حركة الجهاز على المحور الأُفقي والعمودي لرصد أي اهتزاز أو حركة مُفاجئة التي تؤدي إلى تفعيل دور المُحرّك الكهربائي في حالة حدوثها.
لو قام المُستخدم بالضغط على زر تصوير ومن ثم حرّك الهاتف إلى اليمين، ستقوم مُستشعرات الحركة بإرسال هذا التغيير إلى الوحدة التي تقوم بدورها بتفعيل المُحرّك لسحب الكاميرا بالاتجاه المُعاكس، أي نحو اليسار، وبالتالي تبدو العدسة وكأنها لم تتحرّك. نفس الأمر يتكرّر لو قام المستخدم بالضغط على زر تسجيل الفيديو من ثم تحريك الجهاز وكأنه يركض. سيحاول المُحرّك الكهربائي دائمًا سحب العدسة بالاتجاه المُعاكس لحركة المُستخدم لتثبيت الصور قدر الإمكان.
هذه الآلية مُستخدمة في المُثبّتات البصرية OIS، وهذا يعني أن المساحة المُخصّصة لعدسة الكاميرا يجب أن تكون كبيرة بعض الشيء لتوفير مساحة كافية للحركة. وهذا يُفسّر وجود بروز في بعض الكاميرا.
أما في الهواتف التي تعتمد على مُستشعرات إلكترونية أو رقمية فالعملية ذاتها تتكرّر تقريبًا، لكن الحركة تكون داخل العدسة التي تُحاول التقاط نفس النقاط وعدم الانتقال لنقاط ثانية، وهو أمر أثبت جدارته مع مرور الوقت، ولعل ما قامت به غوغل في هواتف بيكسل أبرز مثال على فعالية هذا المبدأ.
أصبح ضروري جدًا ولن تتخلّى أي شركة عن استخدامه أيًا كان شكله، فالمُثبّت قد يكون رقمي Digital أو إلكتروني Electronic أيضًا.
لو بحثنا في ورقة مواصفات أجهزة بيكسل من غوغل لن نجد مُثبّت بصري للصورة OIS، وهذا لأن الشركة انتقلت لاستخدام مُثبّت إلكتروني EIS. أما في هواتف آيفون مثلًا، فالمُثبّت البصري موجود مثلما هو الحال في غالاكسي إس من سامسونج.
وبعيدًا عن الاختلاف بين أنواع المُثبّتات فإن الوظيفة واضحة من الاسم، وهي تثبيت الصورة أثناء التقاطها لمنع ظهورها بغباشة أو بشكل غير واصح بسبب الاهتزاز. أما من الناحية التقنية فإنه وخلال الفترة الزمنية التي يتم فتح وإغلاق العدسة فيها لالتقاط الضوء وتصوير المشهد يجب أن لا تهتز يد المُستخدم، وإلا وصلت معلومات مغلوطة إلى مُستشعر الضوء، وذلك سيؤدي إلى ظهور الصور مع طبقة من الغباشة.
المقطع السابق يُظهر استعراض من غوغل لأهمّية استخدام المُثبّت البصري أيًا كان نوعه، وهذا يُظهر أهمّية وجوده للحصول على مقاطع فيديو أو صور بأعلى دقّة مُمكنة.
أما آلية العمل فهي تتم عبر وحدة صغيرة تجمع الكاميرا مع مُحرّك كهربائي صغير، إضافة إلى مُستشعرات حركة الجهاز. عند الضغط على زر تصوير تبدأ الوحدة بقراءة حركة الجهاز على المحور الأُفقي والعمودي لرصد أي اهتزاز أو حركة مُفاجئة التي تؤدي إلى تفعيل دور المُحرّك الكهربائي في حالة حدوثها.
لو قام المُستخدم بالضغط على زر تصوير ومن ثم حرّك الهاتف إلى اليمين، ستقوم مُستشعرات الحركة بإرسال هذا التغيير إلى الوحدة التي تقوم بدورها بتفعيل المُحرّك لسحب الكاميرا بالاتجاه المُعاكس، أي نحو اليسار، وبالتالي تبدو العدسة وكأنها لم تتحرّك. نفس الأمر يتكرّر لو قام المستخدم بالضغط على زر تسجيل الفيديو من ثم تحريك الجهاز وكأنه يركض. سيحاول المُحرّك الكهربائي دائمًا سحب العدسة بالاتجاه المُعاكس لحركة المُستخدم لتثبيت الصور قدر الإمكان.
هذه الآلية مُستخدمة في المُثبّتات البصرية OIS، وهذا يعني أن المساحة المُخصّصة لعدسة الكاميرا يجب أن تكون كبيرة بعض الشيء لتوفير مساحة كافية للحركة. وهذا يُفسّر وجود بروز في بعض الكاميرا.
أما في الهواتف التي تعتمد على مُستشعرات إلكترونية أو رقمية فالعملية ذاتها تتكرّر تقريبًا، لكن الحركة تكون داخل العدسة التي تُحاول التقاط نفس النقاط وعدم الانتقال لنقاط ثانية، وهو أمر أثبت جدارته مع مرور الوقت، ولعل ما قامت به غوغل في هواتف بيكسل أبرز مثال على فعالية هذا المبدأ.
أحدث التعليقات