من كانوا بالمسجد، ظنوا أنّ مقترف الجرم قصده ليصلي صلاة العصر إلى أن صُدموا من هول الفاجعة، خاصة وأنّ الضحية خرج ليصلي قبل أن يقع في مخالب معتدي أزهق روحه دون رحمة أو شفقة، تشير مصادرنا بكل أسى وأسف.
مصادر محلية في حديثها لـ “الأيام 24″، تقاسمت تفاصيل هذه الجريمة التي وصفتها بالشنيعة، قبل أن تؤكد بالقول إنّ الفاعل عمد أمس الخميس إلى ذبح الضحية من الوريد إلى الوريد عن طريق تمرير سكين من الحجم الكبير في عنقه، ثم لاذ بالفرار إلى أن جرى إيقافه بسوق يسمى سوق الذبان بعد محاصرته من طرف المواطنين.
بعد ساعات على تصفية مسن بمسجد بنقدور بحي سيدي يوسف بن علي بعد تعريضه للضرب والجرح المفضي إلى الموت بواسطة السلاح الأبيض على يد شخص يبلغ من العمر 47 سنة، يجري الحديث عن الدوافع الحقيقية وراء ارتكاب الفعل الجرمي.
أحدث التعليقات