الموقوفون وبعد مثولهم صباح السبت الأخير أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بآسفى، تقرّر إحالتهم على قاضي التحقيق، ليفتح الباب على مسطرة الإستنطاق الإبتدائي بسبب جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والمشاركة في ذلك والضرب والجرح العمديين بواسطة السلاح والتنكيل بجثة كل في حدود المنسوب إليه وفقا لبنود المتابعة في القانون الجنائي.
تدخل قضية مقتل الشاب زهير بحي اعزيب الدرعي بآسفي، منعطفا جديدا بعد أيام على إيقاف ثلاثة أشخاص على خلفية هذه القضية، وهم مقترف الفعل الجرمي وصديقه، إضافة إلى صديق الضحية قبل أن يتم استنطاق المتورطين في هذه الجريمة التي وُصفت بالبشعة في انتظار الشروع في التحقيق التفصيلي.
وبعد استنطاق الموقوفين ابتدائيا، جرت إحالتهم على السجن المركزي مول البركي بآسفي، في حين أغلقت مجموعة الأبحاث الجنائية، الجمعة الأخير، آخر فصل من فصول أبحاثها التمهيدية التي ربطت دوافع الجريمة بعلاقة جنسية مفترضة بين مقترف الفعل الجرمي وشقيقة الضحية.
أحدث التعليقات