وقدمت السيدة تبريرا لجهات التحقيق التي تمكنت من كشف ملابسات الواقعة في غضون 48 ساعة فقط، حيث قالت إن زوجها كان صاحب قوة جنسية مفرطة: “كنت عايزة ارتاح منه ومن تعبه ليا في الليل والنهار”، وأنها عجزت من إصلاحه، وعندما تحدثت معه عن أنه يتناول عقاقير طبية منشطة جنسيا أنكر، لكنها لم تجد له حلا سوى القتل، بحسب حديثها في محضر الشرطة وتحقيقات النيابة العامة التي نسبت إليها تهمة القتل العمد والتمثيل بالجثة وإخفاء معالمها.
وقالت أنها حملت رأس زوجها والعضو الذكري، وألقت بهما في مقلب قمامة، وحزمت باقي الجسد في بطانيتين قديمتين بعد أن أسرعت في تنظيف الغرفة من آثار الدماء، وطلبت من أبنائها مساعدتها في حمل تلك البطاطين بزعم أن داخلها بعض المخلفات والأشياء القديمة وألقت بها في شارع قريب من مكان إقامتها، وظل الجثمان قرابة 12 ساعة حتى كشف المارة أن داخله قتيلا، فأبلغوا الشرطة بما شاهدوه.
أقدمت سيدة مصرية في منطقة إمبابة على قتل زوجها وفصل رأسه وعضوه الذكري عن جسده في 35 دقيقة، حيث قامت في البداية بذبحه أثناء نومه.
قررت النيابة العامة حبس المتهمة على ذمة التحقيقات، وجدد قاضي المعارضات حبسها لمدة 15 يومًا، بعد أن اقتادتها أجهزة الأمن إلى مسرح الجريمة، وقامت بتمثيلها في حضور ممثل النيابة العامة، الذي قرر إعادتها إلى محبسها، وانتدبت النيابة الطب الشرعي لتشريح جثمان الضحية لبيان أسباب وفاته رسميا.
أحدث التعليقات