ويقول إن الوثائق تحتوي على قائمة تضم نحو 15 موظفا حكوميا ممن سُمح لهم بالاطلاع على “الهبوط المزعوم للقمر”، وكذلك اسم العملية السرية.
من جهته، قال المخرج السينمائي بارت سيبريل، في تصريحات سابقة، إنه يملك دليلا “لا يمكن إنكاره” على زيف الهبوط البشري على القمر.
ويشير إلى أن وكالة “ناسا” لم تتمكن من إرسال البشر إلى القمر منذ عام 1973، على الرغم من التقدم الهائل في التكنولوجيا، وكيف يعتقد أن الإشعاع المحيط بالأرض، المعروف باسم حزام فان آلن الإشعاعي، ضار جدا للبشر حتى لا يتمكنوا من المرور عبره.
وشارك بارت سيبريل، الذي تعرض للاعتداء والتهديد بالقتل بسبب بحثه في مهام “أبولو”، صورا ولقطات فيديو مع صحيفة “ذي صن”، والتي يزعم أنها تثبت أن الإنسان لم يطأ سطح القمر.
الرحلة التى اعتبرها العالم فى ذلك الوقت إنجازا مذهلا فى تاريخ البشرية، لم تسلم من الشائعات والتكذيب، حتى أنها تعرضت لحملة كبيرة تؤكد أنها كانت مجرد أكذوبة، قامت بها الإدارة الأمريكية.
كما سبق لصحيفة “المترو” البريطانية، أن نقلت عن روب سكيبا، صانع أفلام وثائية، قوله خلال ندوة دولية للأرض المسطحة، احتضنتها ولاية كارولينا الشمالية، سنة 2018؛ إن “ناسا تكذب علينا منذ عقود من خلال تأكيدها في كل مرة على أن الأرض بيضاوية وليست مسطحة”.
وأكد سيبريل: “كان مصدري هناك عندما صوروا هبوط القمر الأول المزيف، وأملك اسم قاعدة سلاح الجو حيث جرى التصوير، ولدي معلومات عن التقنيات التي استخدموها للقيام بذلك، وأعرف اسم المشروع”.
فى عام 1969، أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” عن وصول رائد الفضاء الأمريكى نيل آرمسترونج إلى سطح القمر ليكون بذلك أول إنسان يصل إليه فى التاريخ الإنساني، على متن المركبة الفضائية أبوللو -11.
ويقول أنيس منصور فى كتابه “الذى خرج ولم يعد صفحة (129)”، وحيث كان العالم يحتفل وينظر بكل إجلال إلى هذا الحدث، خرج ذات يوم وأعلن أحد علماء الفيزياء أن الأمريكان لم يهبطوا على سطح القمر، فقد كانت له ملحوظة وجيهة، إذ رأى أن العلم الأمريكى الذى وضعه رائد الفضاء نيل أرمسترونج قد تثنى بما يدل على أن هناك جوا – هواء فى القمر، ولما كان القمر بلا جو ولا هواء، فهذا العلم الذى غرسه الأمريكان فى صحراء نيفادا لا فى سطح القمر، وسخر “منصور” قائلا: وهذه ملاحظة وليست مؤامرة من روسيا للتشكيك فى الإنجازات الأمريكية.
ويعتقد سيبريل أن أكثر الأدلة إثباتا لـ”زيف الهبوط على القمر” هي صور الظلال على سطح القمر، قائلا إنه أجرى تجارب تثبت أنه لا يمكن إنشاء تلك الصور إلا في الاستوديو بواسطة ضوء كهربائي.
وصرح قائلا: “هذه المؤامرة هي أكثر رموز الغطرسة الحكومية”، مضيفا: “إنها مفتعلة بنسبة 100%، لم يكن أي من ذلك صحيحا، ومع ذلك، نظموا تسجيلا استعراضيا لهؤلاء الرجال ومنحوهم ميداليات الشرف في الكونغرس”. وتابع: “كانت كذبة لا داعي لها، تم القيام بها بالفعل دون سبب سوى الغطرسة والجشع، وهي تجعل كل أمريكي يعتقد أنها حقيقية”.
والأمر الأكثر إثارة للصدمة أن سيبريل يدعي أن لديه وثائق من حارس أمني سابق يقول إنه شاهدها بينما كانت وكالة “ناسا” ووكالة الاستخبارات المركزية تصور هبوط القمر المزيف عام 1969 في قاعدة عسكرية.
وأوضح سكيبا، أن الحقيقة جاءت في الكتاب المقدس “الذي يؤكد أن الأرض مسطحة”، مضيفا “الناسا تتآمر على العالم في محاولة منها لإخفاء الحقيقة”.
من جهته، كشف لاعب الكريكيت السابق، فريدي فلينتوف “أن دراسات سابقة وجدت أن جهاز الإحداثيات -جي بي إس- معدل استخباراتياً ليوهم الطيارين بأن الطائرة تحلق بشكل كروي، وهي في الحقيقة تطير بشكل دائري حول أرض مسطحة”. مضيفا “كما أن القطب الشمالي مجرد وهم.. نحن نعتقد أن الأرض محاطة بجدار جليدي عالٍ”.
والغريب أنه عندما اتصل سيبريل بأقرب أفراد عائلة الرجل الذي زوده بالوثائق، في وقت سابق من هذا الشهر، لإخبارهم أن الحصار المفروض منذ 10 سنوات على المعلومات انتهى وأنه سيعلن عنها للجمهور، تعرض منزل هذا الشخص للسرقة، وكان الشيء الوحيد المفقود من المنزل هو الوثائق المتعلقة بحارس الأمن المتوفي الذي كان يعمل مع وكالة الفضاء الأمريكية.
وكشف سيبريل البالغ من العمر 55 عاما، سنة 2019، كيف أن مصدره يخشى على حياته، وطلب منه الحفاظ على سرية المعلومات حتى 10 سنوات بعد وفاته.
ودائما ما يشدد “مجتمع الأرض المسطحة”، كما تصفهم العديد من التقارير الإخبارية، على أن “هناك مؤامرة منظمة من أميركا لنشر الأكاذيب وإخفاء الحقائق”.
أحدث التعليقات