في تحقيقنا هذا، نقتحم خلوة المسيحيين المغاربة، ونلج أماكن ظلت عصية على الكاميرا، لننقل لكم مشاهد تعرض لأول مرة، تبرز الوجه الخفي لخدام الرب كما يصفهم كتابهم الأسمى، ونقترب أكثر من عوالمهم الروحية والفكرية، ثم نمضي نحو الإجابة عن تساؤلات لا تزال حبيسة أسوار الكنائس.
وأخيرا اتصل مصطفى، على حين غرة، فقطع خيط الإرتياب من عدم إدراك ما صبونا إليه، وحمل إجابة لكثير من تساؤلاتنا، لم يكن طاقم إعداد التحقيق ينتظر المفاجأة، مثلي تماما، سارعت رفقة زميلي مامون إلى العدة وتوجهنا صوب الملتقى؛ لم يكن بلوغه يسيرا، بل حافلا بالمشقة، مكان منزو على أطراف مدينة الدار البيضاء، شكل مستهل رحلة اكتشاف الوجه الخفي لخدام الرب، رحلة كانت حافلة بالمتعة والمتاعب، تجشم عناءها بصبر ومهنية طاقم يستحق كل الشكر والتقدير؛ ابتداء بالزميلة ليلى لكريم، فالزميل أيوب جوادي و مامون خلقي وسفيان ماكسي ثم ياسين غازي، و أيوب مفتاح الخير، دون إغفال مساندة الزميلة مارية مكريم ذات الفائدة والجدوى.
أحدث التعليقات