وفى السطور التالية نرصد العقوبة التى تنتظرها المتهمة :
تنص المادة 336 من قانون العقوبات، على أن يعاقب بالحبس كل من توصل إلى الاستيلاء على نقود أو عروض أو سندات دين أو سندات مخالصة أو أي متاع منقول، وكان ذلك بالاحتيال لسلب كل ثروة الغير أو بعضها إما باستعمال طرق احتيالية من شأنها إيهام الناس بوجود مشروع كاذب أو واقعة مزورة أو إحداث الأمل بحصول ربح وهمي أو تسديد المبلغ الذي أخذ بطريق الاحتيال أو إيهامهم بوجود سند دين غير صحيح أو سند مخالصة مزور وإما بالتصرف في مال ثابت أو منقول ليس ملكاً له ولا له حق التصرف فيه وإما باتخاذ اسم كاذب أو صفة غير صحيحة، أما من شرع في النصب ولم يتممه فيعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنة ويجوز جعل الجاني في حالة العود تحت ملاحظة البوليس مدة سنة على الأقل وسنتين على الأكثر".
واصلت الداخلية الجهود الأمنية لمكافحة جرائم النصب والاحتيال على المواطنين، فى إطار جهود أجهزة الوزارة، لكشف ملابسات ما تبلغ للإدارة العامة لمباحث الأموال العامة من شخصين بتعرضهما لواقعة احتيال من قِبل صاحبة شركة للاستثمار العقارى والخدمات البترولية، حيث زعمت علاقتها بمسئولين بإحدى الجهات الحكومية، وقدرتها على إسناد أعمال من الباطن مع شركات المقاولات المتعاقدة مع الجهة المشار إليها "خلافاً للحقيقة".
فيما تنص المادة 338 على أن كل من انتهز فرصة احتياج أو ضعف أو هوى نفس شخص لم يبلغ سنه الحادية والعشرين سنة كاملة أو حكم بامتداد الوصاية عليه من الجهة ذات الاختصاص وتحصل منه إضرارا به على كتابة أو ختم سندات تمسك أو مخالصة متعلقة بإقراض أو اقتراض مبلغ من النقود أو شيء من المنقولات أو على تنازل عن أوراق تجارية أو غيرها من السندات الملزمة التمسكية يعاقب أيا كانت طريقة الاحتيال التي استعملها بالحبس مدة لا تزيد على سنتين، ويجوز أن يزاد عليه غرامة لا تتجاوز مائة جنيه مصري، وإذا كان الخائن مأمورا بالولاية أو بالوصاية على الشخص المغدور فتكون العقوبة السجن من ثلاث سنين إلى سبع".
أسفرت تحريات إدارة مكافحة جرائم التزييف والتزوير عن صحة البلاغ، وأن وراء تلك الواقعة صاحبة شركة للاستثمار العقارى، حيث قامت بممارسة نشاطاً إجرامياً تخصص فى الاحتيال والاستيلاء على أموال المواطنين على النحو المشار إليه، وتمكنت من الاستيلاء منهما على مبلغ مالى بالإسلوب المشار إليه، عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن القاهرة، أمكن ضبطها بمقر شركتها، وبمواجهتها أقرت بنشاطها، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
ونصت المادة 339 على أن "كل من انتهز فرصة ضعف أو هوى نفس شخص وأقرضه نقوداً بأي طريقة كانت بفائدة تزيد عن الحد الأقصى المقرر للفوائد الممكن الاتفاق عليها قانوناً يعاقب بغرامة لا تزيد على مائتي جنيه، فإذا ارتكب المقرض جريمة مماثلة للجريمة الأولى في الخمس السنوات التالية للحكم الأول تكون العقوبة الحبس لمدة لا تتجاوز سنتين وغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو إحدى هاتين العقوبتين فقط، وكل من اعتاد على إقراض نقود بأي طريقة كانت بفائدة تزيد عن الحد الأقصى للفائدة الممكن الاتفاق عليها قانوناً يعاقب بالعقوبات المقررة بالفقرة السابقة.
أحدث التعليقات