مايك بومبيو ينضم إلى شبكة “فوكس نيوز”

بومبيو عُين وزيراً للخارجية خلفاً لريكس تيلرسون في إبريل/نيسان عام 2018، وبقي في المنصب حتى نهاية عهد ترامب، في يناير/كانون الثاني الماضي.
كان بومبيو رأس حربة في المواجهة بين إدارة ترامب والصين. وبقي وفياً لترامب حتى اللحظة الأخيرة، ومثل الرئيس السابق هاجم باستمرار وسائل الإعلام.
انضم بومبيو أخيراً إلى الدعوات التي تطالب الولايات المتحدة بمقاطعة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 في بكين، وإلى الذين هاجموا تقرير خبراء حول منشأ فيروس كورونا معتبرين أنه جزء من “حملة تضليل” من قبل منظمة الصحة العالمية والحزب الشيوعي الصيني.
أعلنت “فوكس نيوز”، الخميس، أن وزير الخارجية في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، مايك بومبيو، انضم إلى الشبكة الإخبارية الأميركية المفضلة لدى المحافظين، بصفة “متعاون”.
قبل ذلك، كان مديراً لـ”وكالة الاستخبارات المركزية” (سي آي أيه).
وأكدت رئيسة “فوكس نيوز”، سوزان سكوت، أن “مايك بومبيو هو أحد الأصوات الأكثر شهرة واحتراماً في الولايات المتحدة في ما يتعلق بالسياسة الخارجية وقضايا الأمن القومي”. وأضافت سكوت: “أتطلع إلى مساهماته عبر مجموعة منصاتنا، ليشارك الملايين من مشاهدينا وجهة نظره المميزة”.
وقال بومبيو في بيان: “سأقدم للمشاهدين نظرة صريحة ومباشرة حول الجيوسياسة والعلاقات الدولية وسياسات (أميركا أولاً) التي ساعدت في رسم مسار الرخاء والأمن غير المسبوقين في الولايات المتحدة”.
وكانت شبكة “فوكس نيوز” عينت شخصيات أخرى من المحيطين بترامب، بمن فيها زوجة ابنه ومستشارة حملته الانتخابية لارا ترامب، والمستشارة الصحافية السابقة للبيت الأبيض كايلي ماكناني.
(فرانس برس)