أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ادعت فيها خشيتها من عنف زوجها وطرده لها وأولادها، لرفضها الاقتراض وسداد ديونه، لتشكو من اعتياده سلب راتبها وإجباره لها على الإنفاق عليه.
وقالت المدعية: "طردني من منزل الزوجية بعد 24 سنة زواج، تحملت فيهم عنفه، واستهتاره، وتبديد أمواله، وعدم تحمله المسئولية، ليرفض تمكيني من دخولي شقتي بعد تغييره الكالون، وتقديمه دعوي نشوز ضدي لإسقاط حقوقي الشرعية، وإلقائه متعلقاتي الخاصة بالشارع".
وتابعت الزوجة فى دعواها: "ضيع كل ما تعبت فيه برفقته طوال سنوات، ونسي أنني أحرم نفسي من أجل توفير المال لأبنائي، ودمر حياتى وتسبب بمقاطعتى من قبل شقيقاته بسبب تحريضه لهن، ليدمر حياتي بسبب أنانيته، ويستولي على منقولاتي، وشهر بسمعتي، واتهمني أنني ناشز، عقابا لي علي مطالبتي بحقوقي، وساومني وحاول إيذائي، مقابل تنازلي عن دعاوي الحبس المقامة ضده بسبب تهربه من سداد النفقات".
وأضافت: "أجبرني علي الخروج من منزل الزوجية تحت التهديد، بعد علقة موت، بسبب الخلافات التي نشبت بيننا لرغبته لسدادي ديونه، وتخلص من كل متعلقاتي، ورفض محاولات الصلح، ولاحقني بمحاضر وبلاغات ليتسبب لي بالفضائح".
بتاريخ: 2021-04-09
أحدث التعليقات