أطلقت لينوفو من خلال فعاليات مؤتمر TechWorld 16هاتفها الجديد Phab 2 Pro، والذي يُعد الهاتف الأول في العالم الذي يُقدم التجربة الكاملة لمشروع “جوجل تانجو – Google Tango”، وهو مشروع مُستمر يهدف الى تطوير تقنيات الواقع الإفتراضي والواقع المُعزز على الاجهزة المحمولة.
اضغط هنا لقراءة المواصفات الفنية الخاصة بالهاتف
أُتيحت لنا فرصة قضاء بعض الوقت مع الهاتف الجديد، والذي يبدو مُحكم البنية بتصميم من المعدن وإن كان الهاتف يبدو سميكا بعض الشئ، يُقدم الهاتف تجربة إستخدام تُشبه هاتف لينوفو فاب السابق له في مُعظم الوظائف التقليدية، ولكن الإختلاف الحقيقي يكمُن في تطبيقات الواقع المُعزز التي يأتي الهاتف مُزودا بها.
وفي حين لا تزال التطبيقات المُتاحة حاليا محدودة، وتتضمن حاليا بعض الألعاب الإلكترونية التي تم إستعراضها أمامنا خلال مؤتمر لينوفو والتي تُتيح إستغلال البيئة المُحيطة كمساحة للعب، بالإضافة الى تطبيق لقياس المساحات والمسافات، والذي أظهر أداءا مُذهلا خلال إختبارنا له، ولكن الإحتمالات والفُرص المتاحة لإستغلال هذة التقنية المُزود بها الهاتف تتسع لتشمل مجالات مُتعددة. ومن خلال تجربتنا للعدد القليل من تطبيقات الواقع المُعزز التي تم تزويد الهاتف بها حاليا، فإن الاداء الذي يُقدمه الهاتف في هذا المجال يبدو رائعا، قُدرة الهاتف على التعرف على المساحة المُحيطة به وتعلُمها ومعرفة مكان كل عُنصر في تلك البيئة التخيلية التي يصنعها من حوله، ومن المُلفت للإنتباه أن الهاتف يقوم بتلك المهام دون صعوبات أو تردد ملحوظ يتعلق بالأداء.
آخذين في الإعتبار سعة البطارية الهائلة لهاتف Phab 2 Pro، والتي تتجاوز ٤٠٠٠ ميللي أمبير، توجهنا بالسؤال الى القائم على قطاع الهواتف الذكية لدى لينوفو حول زمن التشغيل الذي يُمكن لهذا الهاتف قضائه في القيام بمُعالجة مهام الواقع المُعزز بإستخدام البطارية بسعتها الكاملة، وكانت الإجابة بأن الهاتف سيدوم لمدة تصل الى أربعة ساعات ونصف الساعة من العمل المُستمر في مهام الواقع المُعزز قبل أن تفرغ بطاريته، مُتضمنا في ذلك تشغيل الكاميرا ثلاثية ومُستشعرات العُمق والبيئة المُحيطة بالهاتف، قد لا يبدو الرقم كبيرا، ولكنه يبدو مُناسبا كخطوة أولى في هذا المجال، وإن كنت أظن أن تطبيقات الواقع المُعزز في المُستقبل رُبما تحتاج الى أكثر من ذلك.
أحدث التعليقات