كما برع أعضاء الفرقة في تجسيد المشاهد الفلكلورية في عرض الليلة الكبيرة المستلهم من عرض العرائس الشهير الذي يحمل نفس الاسم ووضع الحانه الموسيقار الكبير سيد مكاوى، وكلمات الشاعر صلاح جاهين، وعُرض لأول مرة في الستينات من القرن الماضى على مسرح العرائس بالقاهرة، حيث قام وقتها الراحل الدكتور عبدالمنعم كامل بتحويله إلى باليه وصمم رقصاته الدكتور مجدى صابر، بعد إعادة صياغة الحانه على يد الموسيقار جمال سلامة، وتحررت العرائس من خيوطها لتنطلق في عرض يحافظ على نفس الفكرة القديمة التي تدور حول مظاهر الاحتفال بأحد الموالد الشعبية.
وعلى مسرح النافورة أكدت الفرقة على مستواها الفني المميز من خلال عرض زوربا، حيث باتت منافسا قويا للفرق العالمية المتخصصة، فيما نجح العارضون في أداء التصميمات الحركية العالمية التي ابتكرها لوركا ماسين على موسيقي اليوناني ميكيس ثيودوراكيس، ونالوا اعجاب واستحسان الحضور بمهارتهم في التعبير عن القصة التي تقدم دعوة للتمسك بالحياة واستكمالها رغم الصعوبات.
وفى نفس السياق اختتمت فرقة باليه أوبرا القاهرة احتفالها بمرور 20 عام على تقديم باليه زوربا في مصر، حيث قدمت الليلة الثانية منه إلى جانب عرض باليه الليلة الكبيرة.
وأكد أن الأوبرا المصرية، باتت من أهم دور الأوبرا في العالم، بما تملكه من امكانات فنية وبشرية، مشيرا إلى أهمية الثقافة والفنون في مد جسور التواصل بين البشر، رغم اختلاف اللغات، موضحا قدرتها على ايجاد حلول للقضايا الاجتماعية.
لاقتراحات اماكن الخروج
تميز عرض ريجوليتو بالابهار وتكامل العناصر الفنية، حيث أداه 110 مبدع روسى، ما بين عازفين ومغنيين، ونجح الأوركسترا بقيادة المايسترو الكسندر جويخمان في عزف موسيقى فيردى ببراعة، كما أثار المغنيين إعجاب الجمهور بقدرتهم على إبراز المحتوى النفسى والأخلاقى والانفعالى للشخصيات، وتناغمت معهم الحركة المسرحية للمجموعات، هذا إلى جانب الإضاءة والديكور والملابس التي استلهمت الحقبة الزمنية لأحداث الأوبرا والماخوذة عن رواية الملك يمرح، للكاتب والشاعر الفرنسى الشهير فيكتور هوجو.
أحدث التعليقات