وأكد وزير المالية الألماني أولاف شولتس أنه “على ثقة تامة” من التوصل إلى اتفاق بنهاية الاجتماعات غدا السبت، مضيفا “سنتوصل إلى اتفاق سيغير العالم حقا.”
وتسعى الدول الغنية جاهدة منذ سنوات للاتفاق على طريقة لتحصيل مزيد من الضرائب من الشركات الضخمة متعددة الجنسيات مثل “غوغل” و”أمازون” و”فيسبوك”، التي عادة ما تقيد أرباحها في دول منخفضة الضرائب أو حتى تمنح إعفاءات.
أعلنت فرنسا وألمانيا أن عددا من أغنى دول العالم باتت قاب قوسين أو أدنى من اتفاق تاريخي لإحكام الطوق حول الشركات الضخمة التي لا تدفع نصيبها العادل من الضرائب.
وقال وزير المالية الفرنسي برونو لومير لهيئة الإذاعة البريطانية: “نحن قاب قوسين أو أدنى من اتفاق تاريخي”، وذلك بعد يوم من محادثات تستضيفها لندن.
ويجتمع وزراء مالية دول مجموعة السبع وجها لوجه للمرة الأولى منذ بدء الجائحة، وبعد أن أعطت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قوة دفع جديدة لمحادثات الضريبة العالمية هذا العام.
وقد يدر الاتفاق عشرات المليارات من الدولارات على الحكومات بعد أن استنزفت جائحة فيروس كورونا خزائنها.
لكن خلافات كبيرة مازالت قائمة فيما يتعلق بالحد الضريبي الأدنى الواجب فرضه على الشركات، وطريقة صياغة القواعد بما يكفل فرض ضرائب أعلى على الشركات بالغة الضخامة ذات هوامش الأرباح الأقل مثل “أمازون”.
أحدث التعليقات