الرباط: توقيع اتفاقية إطار للتعاون والشراكة لتعزيز الرأسمال البشري

وأبرز أن الاتفاقية تروم كذلك إرساء آلية دائمة للتشاور والتنسيق قصد بلورة وتنفيذ برامج ومشاريع مشتركة في مجال النهوض بالتنمية البشرية وتعزيز الرأسمال البشري، وكذا تعبئة الموارد والطاقات لترسيخ قيم التنمية البشرية داخل الفضاء الجامعي وتكوين الأطر والكفاءات في مجال التنمية البشرية.
وأكد أنه سيتم العمل مع كافة الجامعات والأساتذة والباحثين والطلبة من أجل تفعيل ما يتم تنفيذه على مستوى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في المجالات المتصلة بالبحث والدراسات، مشيرا إلى أن فلسفة المرحلة الثالثة تهدف في رؤيتها الجديدة إلى جعل المبادرة فاعلا محفزا لمشاريع تعزيز الرأسمال البشري في المغرب.
من جانبه، أكد السيد دردوري أن الاتفاقية الإطار ستهم أساسا كافة المحاور التي طورتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مسجلا أن المرحلة الثالثة للمبادرة ركزت، ومنذ 2019، كافة أنشطتها لتشمل تطوير الرأسمال البشري.
وتهدف الاتفاقية الإطار التي وقعها بالأحرف الأولى كل من الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، ادريس أوعويشة، والوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، محمد دردوري، إلى تعبئة الموارد والطاقات لترسيخ قيم التنمية البشرية داخل الفضاء الجامعي وتشجيع المبادرات الهادفة إلى النهوض بالرأسمال البشري والعمل الميداني المتصل بها.
وتم، بهذه المناسبة، إعطاء الانطلاقة الرسمية لجائزة أفضل بحث علمي حول تنمية الرأسمال البشري في الأصناف العلمية: أفضل مؤلف وأفضل أطروحة وأفضل مقال وأفضل فصل من مؤلف وأفضل ورقة علمية، والتي كانت موضوع اتفاقية تعاون تم التوقيع عليها بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي -قطاع التعليم العالي والبحث العلمي- والتنسيقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني.
جرى اليوم الأربعاء بالرباط، التوقيع على اتفاقية إطار للتعاون والشراكة تروم النهوض بالتنمية البشرية وتعزيز الرأسمال البشري، بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي والتنسيقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد أوعويشة أن هذه الشراكة تصبو إلى جعل البحث العلمي والابتكار رافعة أساسية لتعزيز الرأسمال البشري وخلق الثروة والقيمة المضافة وكذا نشر ثقافة العمل التطوعي داخل الأوساط الجامعية من خلال إشراك الفاعلين الجامعيين وهيئات المجتمع المدني في تحقيق التنمية المجالية.
وتروم الاتفاقية تمويل مشاريع البحث العلمي في مجالات تعنى بالنهوض بالتنمية البشرية وتعزيز الرأسمال البشري، وتشجيع التميز العلمي عبر تخصيص جائزة سنوية لأفضل بحث علمي يهدف إلى إنتاج معارف جديدة أو مقترحات لتعزيز التنمية البشرية والنهوض بالرأسمال البشري.
(و م ع)