بعد الصدى الذي لقيته الحملة التي أطلقها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ضد الانتشار غير القانوني لأصحاب السترات الصفراء بشوارع المدن، جاء الدور على المتسولين الذين أصبحوا ينتشرون بدورهم بشكل كبير.
وندد النشطاء بارتفاع عدد المتسولين وتواجدهم في أي مكان، وكذا بالطريقة التي أصبحوا يرغمون بها المواطنين من أجل منحهم دراهم معدودة. مشيرين إلى أنه لم يعد بإمكانهم التمييز بين من يحتاج فعلا للصدقة وبين من وجد التسول مهنة تدر عليه أرباحا.
الحملة ضد حراس السيارات غير القانونيين والتي تفاعلت معها مصالح الأمن من خلال اعتقال عدد من الحراس ممن يشتغلون بدون رخصة، دفعت النشطاء إلى المطالبة بتدخل الشرطة لوضع حد للانتشار المريب للمتسولين، خاصة ممن يستغلون الأطفال في هذه المهنة التي أصبحت مهنة لما لا مهنة له.
واعتبر النشطاء أن انتشار المتسولين في أي مكان يضر بسمعة المملكة، ذلك أن هؤلاء يحددون بدقة الأماكن التي يتسولون فيها، كما أن فئة كبيرة منهم تستغل الأطفال الصغار على اعتبار أنهم أداة تأثير في المارة لكي يحصلوا على المال.
وطالبوا مصالح الأمن بالتدخل وشن حملة ضد انتشار المتسولين، مشيرين إلى أنه بهذه العملية سيكشف النقاب عن متسولين أثرياء ممن اتخذوا التسول مهنة.
أحدث التعليقات