وقال العثماني، في كلمة ألقاها في لقاء مع أعضاء اللجنة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة الشرق، إن “هناك إدعاء ات كثيرة تقول بأن سمعة الحزب لدى المواطنين تراجعت، وأنه فقد إشعاعه وشعبيته وتراجعت قوته السياسية”.
اتهم رئيس الحكومة والأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، سعد الدين العثماني، “جهات بتخويف مناصري المصباح”، قائلا “إن هناك لوبيات تسعى لتخويف مناصري حزبه، ومن يريد أن يترشح باسمه في الاستحقاقات القادمة، وتدعي أن الدولة لم تعد راضية عن حزبه”.
وأضاف العثماني أن “لوبيات وخصوم يريدون بث الدعايات بين المواطنين، لكن الحزب لازال كما كان من قبل، قويا ومتحمسا وموجودا ليعمل، ولازال هناك التفاف من المواطنين حوله”.
واعتبر العثماني أنه “لو كانت هذه الإدعاء ات صحيحة، لما أبدع خصوم الحزب القاسم الانتخابي الغريب والعجيب والشاذ، والذي لا مثيل له في العالم، وغيروا القوانين تغييرا مسيئا أكثر للديمقراطية الوطنية، وإلى صورة المشهد السياسي الوطني، وغامروا واجتمعوا كلهم ضد “البيجيدي”، مؤكدا أن هذا دليل على أن هذه الادعاءات غير صحيحة”.
وشدد على أن حزب “العدالة والتنمية” “مايزال القوة السياسية الأولى في المغرب، مشيرا إلى أن كل جهود التشويش والتبخيس والهجوم، والأخبار المزيفة والحملات المدفوعة الأجر على مواقع التواصل الاجتماعي، لن تضر الحزب، الذي يتعرض لمثل هذه الهجومات منذ تأسيسه”.
وحذر العثماني مما أسماه ب”الدعايات المسمومة”، والتي يبقى هدفها الأول حسب العثماني، “إغراء بعض مناصري الحزب ومن يريد أن يترشح باسمه في الانتخابات القادمة، من أجل إبعادهم عن الحزب والترشح باسم أحزاب أخرى”.
أحدث التعليقات