وأعلن بلاغ أعضاء المجلس الوطني بالجهة: “نفينا وعدم علمنا بأي لقاء تواصلي مع أعضاء المجلس الوطني بالحزب بالعيون”. واستنكارهم “الشديد للتعامل والتضارب الحاصل في مجموعة من القرارات الارتجالية التي أصدرها الأمين العام للحزب، وتحميلهم المسؤولية للأمين العام ورئيسة المجلس الوطني للحزب الى ما وصل اليه الحزب بالجهة من أفق مسدود تنظيميا وتواصليا مع المركز مند المؤتمر”.
وتوصل “الأول”، ببلاغ لمجموعة من أعضاء المجلس الوطني بجهة العيون الساقية الحمراء، الذين اجتمعوا أمس الأحد بمقر الحزب في العيون، احتجاحا على التصرفات “اللامسؤولة للسيد الأمين العام ورئيسة المجلس الوطني تجاه مناضلي ومناضلات الحزب بجهة العيون، وقد تم التندبد بالتدبير اللاديمقراطي، بعدما ادعى أنه عقد لقاء تواصليا جهويا بقيادات الحزب بالعيون والدي تم نشره بالبوابة الرسمية للحزب وهو مجانب للصواب ويكرس سياسة فرض أمر الواقع الأمر الذي أثار حفيظة أعضاء المجلس الوطني بالجهة، خدمة لأجندة مجهولة، خصوصا في الظرفية الراهنة، مما يستوجب منا الردّ في الوقت والزمان المناسبين”.
وتابع ذات المصدر القيادي قائلا، أولا، وهبي والمنصوري لم يعقدا لقاءً تواصلياً في العيون كما جاء في البلاغ الذي نشر في البوابة الرسمية للحزب، بل إلتقيا المدير الجهوي للحزب ومنتخبين إثنين، فقط، وأغلب أعضاء الحزب بالعيون لم يكونوا على معرفة بالزيارة، وحتى عندما وجه السؤال مباشرةً للمدير الجهوي أكد بدوره أنه لم يبلغ إلا قبل الزيارة بوقت قصير ولم يتسن له إخبار الجميع.
عكس ما حاول عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الترويج له بعد زيارته لمدينتي العيون والسمارة، كشف قيادي في “البام” لـ”الأول”، أن الزيارة التي قام بها وهبي وفاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني، كانت شبه “سرية” حيث لم يتم إخبار مجموعة من الأعضاء بها ومن بينهم منتخبون وأعضاء للمجلس الوطني.
وقال المصدر القيادي الذي رفض الكشف عن إسمه، إن “أعضاء المجلس الوطني ينتظرون عقد المجلس منذ المؤتمر الأخير، واليوم أصبح مطلباً ملحاً قبل موعد الانتخابات المقبلة بالإضافة إلى أن الأوضاع الصحية تحسنت في بلادنا مما يسمح بعقده”.
كما عبر أصحاب البلاغ، عن استعدادهم لـ”وضع أنفسهم امام كل الخيارات المفتوحة، دفاعا عن كرامة عضوات وأعضاء المجلس الوطني بالجهة، مع دعوة الجميع لتحمل مسؤولياتهم التاريخية والحزبية للخروج من هدا المأزق التنظيمي”. معتبرين الزيارة، “الخطوة الاستفزازية واللامسؤولة التي اقدم عليها الامين العام هي بداية الشرارة للتغيير من داخل الحزب، وسيتم التصدي لهده المنهجية التسلطية وفق برنامج تصعيدي سيتم الإعلان عليه”.
وأضاف المصدر، أما اللقاء في السمارة، فمن المخجل أن يتم وصفه بالجهوي، لأن أغلب من حضره هم أعضاء بمدينة السمارة فقط، ومن المعروف أن أغلبهم وافدون جدد على الحزب لأن أغلب الأعضاء غادروا “التراكتور” بعد المؤتمر الأخير.
أحدث التعليقات