وسيقدم الحزب الشعبي الإسباني مبادرة، خلال هذا الأسبوع، للمناقشة والتصويت عليها في الجلسة العامة للكونغرس، والتي يطالب من خلالها حكومة بيدرو سانشيز باستعادة “في أقرب وقت ممكن” العلاقة مع المغرب أمام “الأزمة الخطيرة” مع البلد الجار.
ويأتي هذا الاقتراح، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الإسبانية “إيروبا بريس”، كنتيجة للسؤال، الذي كانت قدمته النائبة عن الحزب، فالنتينا مارتينيث إلى وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية، أرانتشا غونثاليث لايا، في الجلسة العامة الأخيرة والذي وضع في وجه الحكومة “الدور غير الواضح” لإسبانيا في الاتحاد الأوروبي، والفضاء الأطلسي المتوسطى.
يسعى الحزب الشعبي الإسباني (المعارض) للحصول على دعم في الكونغرس لدفع حكومة مدريد لاستعادة العلاقات مع المغرب، والتي تمر بأزمة دبلوماسية، إثر استقبال إسبانيا لزعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، المدعو ابراهيم غالي، من أجل العلاج من فيروس كورونا في مستشفى لوغرونيو، بهوية جزائرية مزورة.
وتابع المصدر ذاته أن الحزب الشعبي يبحث على طريقة لحث حكومة مدريد على “استعادة علاقات التعاون وحسن الجوار مع المغرب في أقرب وقت ممكن لوضع استراتيجية طويلة الأمد”.
وينتقد الحزب استقبال حكومة مدريد للمدعو ابراهيم غالي، دون إشعار المغرب، وسوء تدبير الأزمة الدبلوماسية، التي نتجت هن هذه الخطوة غير المسؤوولة.
ومن جانبها، ستطرح المتحدثة باسم الخارجية في الحزب الشعبي، فالنتينا مارتينيث، سؤالا على الوزيرة، أرانشا غونزاليث لايا في جلسة مراقبة الحكومة، المقررة بعد يوم غد الأربعاء، يقول: “هل تعتبر الوزيرة أنها تحل بشكل مرض الأزمة المفتوحة بين حكومة بيدرو سانشيز والمملكة المغربية؟”.
أحدث التعليقات