وقال صاحب التقرير إن الجزائريين تظاهروا في الأعوام الماضية، ولا أحد إلا قلة تعتقد أن انتخابات 12 يونيو الجاري ستغير الكثير في البلاد.
ونشرت الصحيفة تقريرا أعده سايمون سبيكمان كوردال تحت عنوان “تصعيد واضح في القمع الحكومي في الوقت الذي تتجه فيه الجزائر إلى الانتخابات بعد فترة من الاحتجاجات”.
وأضاف الكاتب أن الحكومة الجزائرية متهمة بتصعيد حملة الاستفزاز ضد المحتجين المطالبين بالديمقراطية قبل الانتخابات.
أبرزت صحيفة “إندبندنت” أن النظام العسكري الجزائري لجأ إلى تصعيد القمع ضد معارضيه، وذلك قبيل الانتخابات البرلمانية المبكرة، المقرر تنظيمها يوم الانتخابات في السبت المقبل، 12 من شهر يونيو الجاري.
وانتقد الناشطون في الجزائر ومنظمات حقوق الإنسان في الغرب القمع “غير المسبوق”، وقال متحدث باسم “هيومان رايتس ووتش” في تصريحات للصحيفة، إن عمليات القمع والاعتقال تعبر عن “تصعيد واضح” في القمع الحكومي.
وأشارت “إندبندنت” إلى أن لا أحد يجادل في تنظيم الانتخابات المقبلة، ومهما كان الأمر، فمكاسب الحراك لا يمكن الجدال بها، لكن السؤال يظل حول الحكومة الجزائرية التي يقودها كبار في السن. وهم يواجهون وضعا لم يعد فيه النفط أداة إرضاء المواطنين، فتصديره في تراجع مستمر، مما يعني أن مجال المناورة يقصر أمامهم.
أحدث التعليقات