وتمت إزالة حسابات عن “تويتر” وحجب محتوى على “إنستغرام” بينما ند د مستخدمون فلسطينيون للإنترنت بمحاولات لإسكاتهم عبر فرض “رقابة” على مضمون منشوراتهم.
قبل أسابيع قليلة، أشعلت التظاهرات في الشيخ جراح حركة احتجاجية انتقلت إلى حرم المسجد الأقصى الذي شهدت باحاته صدامات عنيفة بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية. وشكلت هذه الأحداث شرارة لاندلاع صدامات دامية في البلدات اليهودية العربية في إسرائيل قبل أن تؤدي إلى نشوء حرب خاطفة استمرت 11 يوم ا بين حركة حماس الإسلامية في قطاع غزة والدولة العبرية.
ويرى الكرد أن قضية الحي “قامت بتبسيط الأمور للناس التي أصبحت مطلعة على موازين القوى. تمكن الجميع من رؤية أننا نباطح قوانين ونظام قضائي عنصري استيطاني مكتوب لحماية ولدعم المستوطنين”.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية الأحد شقيقته إلى التحقيق على ما أكد والدها نبيل الكرد.
للكرد أكثر من نصف مليون متابع على انستغرام ونحو مئتي ألف متابع على تويتر.
وبرز اسم محمد الكرد خلال إجراءه مقابلات باللغة الإنكليزية عبر وسائل الاعلام العالمية المختلفة ونشاطه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد برز اسمه وسام شقيقته منى عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع استخدامهما لتويتر وانستغرام للحديث عن قضية الحي.
وبحسب الكرد فإن الشيخ جراح “عينة مصغرة للاستعمار الاستيطاني الصهيوني في القدس وفلسطين بشكل عام”.
ويوضح الشاب النحيل أن “هناك تغييرا كبيرا بشكل عام. رأينا تغييرا في الرأي العام العالمي لم نره من قبل ورأينا أن الناس تلقت تعليما سياسيا في الشهرين الماضيين وأصبح الناس يفهمون قضية الشيخ جراح وعن الاستعمار بشكل عام في القدس”.
وقال الكرد في مقابلة مع وكالة فرانس برس أمام منزل عائلته في الحي “أعتقد أن ما جعل وسم #انقذواالشيخ جراح ينجح هو السردية التي استخدماها. منذ بدء الحملة كان الخطاب واضحا للغاية. نحن نتحدث عن استعمار واستيطان وليس فقط عن انتهاكات حقوق إنسان”.
كان حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة مجرد حي فلسطيني آخر في المدينة قبل أن يصبح قضية ذات صدى عالمي مع الاحتجاجات التي شهدها على خلفية التهديد بإجلاء عائلات فلسطينية من منازلها لصالح الجمعيات الاستيطانية.
ومن بين هؤلاء الناشط والكاتب الفلسطيني محمد الكرد (23 عاما) الذي الذي يتهدد الإخلاء منزل عائلته في الحي.
ويضيف “حتى لو لم نتمكن من انقاذ البيوت،. قمنا بأمر أكبر من ذلك”، مؤكدا أن “قضيتنا لا تتوقف عند انقاذ البيوت. وإذا انقذنا بيوت الشيخ جراح فهناك 800 منزل في سلوان بحاجة للانقاذ (..) هناك أماكن مهددة بالتهجير في كل مكان”، في إشارة إلى أحياء اخرى في المدينة.
أحدث التعليقات