ونوه الحزب بالقرار الملكي القاضي بإرجاع القاصرين المغاربة، غير المصحوبين بذويهم بدول الاتحاد الأوروبي إلى المملكة المغربية.
وأكد المجلس الوطني للاستقلال في بلاغ أصدره عقب دورته العادية، على ضرورة استرجاع كافة الأراضي المغربية المغتصبة بما فيها المساعي المشروعة بخصوص سبتة ومليلية والجزر الجعفرية.
وبخصوص مضامين النموذج التنموي الجديد، اعتبره المجلس الوطني لحزب الاستقلال مشروعا طموحا وغنيا بالأفكار والتصورات الخلاقة، مؤكدا على ضرورة الالتزام بالخيار الديمقراطي كمدخل أساسي للتنمية. وشدد على أهمية إفراز الانتخابات المقبلة لمؤسسات تعكس إرادة التغيير والقطيعة مع مختلف مظاهر الأزمة والفساد والريع، والانخراط في هذا النفس الإصلاحي الجديد بحكومة قوية ومنسجمة ومتضامنة، وبمؤسسات منتخبة محليا وجهويا تقودها نخب جديدة ذات مؤهلات عالية، قادرة على تنفيذ مضامين النموذج التنموي الجديد على أرض الواقع.
ودعا حزب الاستقلال إسبانيا إلى تحديد موقفها من القضية الوطنية، وبدعم مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية خصوصا بعد اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، والمساهمة في الطي النهائي لهذا النزاع المفتعل.
كما ندد بالتصريحات اللامسؤولة والخرقاء لحكام الجزائر، والتي تعبر عن حقد دفين وعقيدة مستبدة تشتغل بلا هوادة ضد مصالح الشعبين المغربي والجزائري.
وجدد الاستقلال تأكيد موقفه الراسخ تجاه نصرة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وأدان بشدة الحرب الظالمة الأخيرة التي شنها الكيان الإسرائيلي الغاصب على غزة والتي راح ضحيتها مئات الفلسطينيين العزل بما فيهم الأطفال والنساء والشيوخ.
ودعا إلى إطلاق مسلسل سياسي جديد هدفه التعجيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة الكاملة، والقابلة للحياة، وعاصمتها القدس الشريف.
واستنكر البلاغ بقوة “المواقف العدائية والممارسات اللاأخلاقية التي قامت بها الحكومة الإسبانية على خلفية استقبالها للمدعو “ابراهيم غالي” بطريقة “الخارجين عن القانون”، في خرق سافر للقانون ولكل الأعراف الدبلوماسية، وقواعد حسن الجوار”، مع تسهيل الهروب من المحاكمة والإفلات من العقاب، وهو المتهم بارتكاب جرائم خطيرة ضد الإنسانية وبممارسة التعذيب، والاغتصاب والإرهاب والاختطاف.
دعا المجلس الوطني لحزب الاستقلال الحكومة إلى القيام بتقييم حقيقي لأوجه التعاون مع إسبانيا في شتى المجالات، بما فيها تلك المرتبطة بقضايا الأمن والهجرة والتهريب والإرهاب، ورفض دور الدركي الذي تريد إسبانيا وأوروبا أن يلعبه المغرب.
أحدث التعليقات