قالت صحيفة “منارة سبتة” الإسبانية، اليوم الأحد، إنه تم “تسجيل حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا، وسط صفوف المغاربة الوافدين على مدينة سبتة المحتلة”.
وحسب المصادر نفسها، قامت السلطات المحلية في سبتة، منذ أزيد من أسبوعين، بإنشاء مستودعات مؤقتة لإيواء المغاربة، الذين دخلوا إليها.
ومن جهتها، دعت الولايات المتحدة، يوم الأربعاء 19 ماي المنصرم، كل من إسبانيا والمغرب لحل الأزمة الحالية في مدينة سبتة المحتلة، وذلك بعد وصول أزيد من 8000 مهاجر مغربي وإفريقي منذ الإثنين المنصرم.
وقالت المتحدثة بإسم وزارة الخارجية الأمريكية، جالينا بورتر، في مؤتمر صحفي، “إننا نؤيد أن تعمل إسبانيا والمغرب معا من أجل التوصل إلى حل للأزمة”.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر إعلام إسبانية أخرى، أن سلطات مدينة سبتة المحتلة لازالت “تحتجز 72 مغربيا من بينهم قاصرين، ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا في مستودع بحجة “العزل” الصحي”.
وأضافت جالينا بورتر خلال كلمتها في المؤتمر الصحفي، أن الولايات المتحدة “ملتزمة بتعزيز عمليات الهجرة الإنسانية والمنظمة والعادلة في المنطقة، من خلال سياسات ثنائية ومتعددة الأطراف، بالإضافة إلى برامج للحكومات المحلية”.
وفي سياق متصل، قام مجموعة من المغاربة، يوم الأربعاء 19 ماي المنصرم، بالهجوم على عناصر الأمن بمدينة الفنيدق، وذلك عبر رشقهم بالحجارة واشعال النيران وسط الطريق.
وأضاف المصدر ذاته، أنه وفق هذه الحالة المذكورة “يرتفع مجموع الاصابات في سبتة إلى أزيد من مائة حالة، للمغاربة الذين لازالوا محجوزين في مستودعات خاصة”.
ورصدت كاميرا “فبراير” لحظة بداية الاشتباكات ما بين بعض الشباب المغاربة ورجال الأمن بالمدينة المذكورة، وذلك في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً.
أحدث التعليقات