الصومعي: تقرير النموذج التنموي أكد ضرورة خلق تصور اقتصادي لمرحلة مابعد كورونا

وأبرز ، أن دمج الاقتصاد العالمي الجديد وتطوراته مع تحديات المملكة في تحقيق قفزة اقتصادية يبقى هو الرهان الأكبر الذي أشارت إليه لجنة النموذج التنموي.
وركز الخبير الاقتصادي في حديثه، على ما أسماه “استراتيجيات الاقتصادية لما بعد كوفيد 19″، وهي التي ذكرها تقرير لجنة النموذج التنموي وأشار إليها.
وشدد، على ضرورة التركيز وإعطاء الأهمية الكبرى للشباب من أجل إنجاح التنمية البشرية المنشودة، في مايخص النموذج التنموي الجديد.
وأشار الصومعي في حديثه، إلى أهمية إدماج العنصر البشري في سلسلة التحولات العالمية على مستوى الذكاء الاصطناعي والتحولات الذكية للتكنولوجيا، وهو ما أشار إليه تقرير النموذج التنموي.
وأوضح الصومعي في تصريح تلفزي، أن العنصر البشري يعد اللبنة المهمة التي يرتكز عليها تقرير لجنة النموذج التنموي، باعتباره أساس أي تنمية منشودة.
أكد نجيب الصومعي باحث في الشأن الاقتصادي أن لجنة النموذج التنموي، اختارت التركيز على الرأسمال البشري بشكل كبير في تقريرها.
وأكد في الأخير، على أن رهان نجاح النموذج التنموي يبقى هو ما ينتظره كل الفاعلين في المجالين السياسي والاقتصادي بالمغرب.